أنقرة / الأناضول
انتقدت وزارة الخارجية التركية، الجمعة، الأنشطة الأحادية التي تقوم بها إدارة جنوب قبرص الرومية بشأن الموارد الطبيعية للجزيرة في انتهاك لحقوق القبارصة الأتراك.
وأعرب متحدث الوزارة تانجو بيلغيتش، في بيان، عن دعم أنقرة الكامل لبيان نشرته خارجية جمهورية شمال قبرص التركية الخميس، بشأن أنشطة الشطر الرومي.
وأكد أنه لا يمكن لأي دولة أو شركة أو سفينة ممارسة أنشطة تنقيب واستخراج المواد الهيدروكربونية داخل الجرف القاري التركي في شرق البحر الأبيض المتوسط دون إذن.
وقال بيلغيتش إن الجانب الرومي ينتهك حقوق القبارصة الأتراك بمواصلته تلك الأنشطة دون الحصول على إذن من قبرص التركية التي تعد شريكا في الموارد الطبيعية للجزيرة.
وأشار إلى أن هذه التصرفات تصعد التوتر وتهدد السلام والاستقرار في شرق المتوسط.
ولفت إلى أن مقترح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عام 2020 تنظيم مؤتمر للدول المطلة على شرق المتوسط، ومقترحات التعاون الأربعة التي قدمتها جمهورية شمال قبرص التركية إلى الجانب الرومي، بشأن الموارد الهيدروكربونية “لا تزال مطروحة على الطاولة”.
وشدد على أن تركيا تذكر بلدان المنطقة والأطراف الأخرى التي يختبئ الشطر القبرصي الرومي وراءها بأن تصعيد التوتر بهذه الطريقة في شرق المتوسط على الرغم من سريان تلك المقترحات، لن يعود بالفائدة على أي طرف.
وأوضح أن أنقرة ستواصل حماية حقوقها وحقوق جمهورية شمال قبرص التركية في شرق المتوسط بكل حزم، وستستمر في دعم أنشطة القبارصة الأتراك بشأن موارد الهيدروكربون في الفترة القادمة.
والخميس، قالت وزارة خارجية جمهورية شمال قبرص التركية، إن لفكوشا وأنقرة ستواصلان اتخاذ التدابير اللازمة ضد الأنشطة الأحادية للإدارة الرومية بقبرص في شرق البحر المتوسط.
وذكر بيان صادر عن الوزارة، أن حقوق الشعب القبرصي التركي اغتصبت جراء الأنشطة التي تنفذها شراكة شركتي إيني ـ توتال في ما يسمى المنطقة الاقتصادية الخالصة التي أعلنتها الإدارة القبرصية اليونانية من جانب واحد، والتي اكتشفت احتياطيات للغاز الطبيعي في الجزء السادس من المنطقة.
وأشار البيان إلى أن الجزء السادس من المنطقة المذكورة يتداخل أيضا مع الجرف القاري لتركيا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات