أكدت وزارة التربية والتعليم أن وﺟﻮد إمكانية اﻟﻘﺒﻮل المشروط بمعاملة شهادة إتمام المرحلة الثانوية، لا يعني إﻟﻐﺎء ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻹﻣﺴﺎت ﻟﻠﻘﺒﻮل في الجامعات أو اﻟﺒﻌﺜﺎت الخارجية، موضحة أن اﻟﻘﺒﻮل المشروط هو ﻓﻘﻂ لاستثناء اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﺗﻮﻓير ﻣﻌﺎدﻟﺔ شهادة إﺗﻤﺎم دراﺳﺔ المرحلة الثانوية، بينما اﻟﻘﺒﻮل في الجامعات واﻟﺒﻌﺜﺎت الخارجية ﻟﮫ ﻣﻌﺎﻳير وﻣﺘﻄﻠﺒﺎت أﺧﺮى ﻏير المعادلة، وﻗﺪ تكون ﻣنها درﺟﺎت اﺧﺘﺒﺎرات اﻹﻣﺴﺎت في ﻣﻮاد ﻣﻌﻴﻨﺔ وذﻟﻚ ﺣﺴﺐ كل ﺟﺎﻣﻌﺔ وكل جهة اﺑﺘﻌﺎث.
وذكرت الوزارة خلال اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻷﻛثر ﺷﻴﻮﻋﺎً بشأن اﻟﻘﺒﻮل المشروط ﺑﻤﻌﺎدﻟﺔ ﺷهادة إﺗﻤﺎم المرحلة اﻟﺜﺎﻧﻮية، أن المقصود ﺑﻤﻌﺎدﻟﺔ ﺷهادة إﺗﻤﺎم المرحلة اﻟﺜﺎﻧﻮية، أنها ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻘﻮم ﻣﻦ ﺧﻼلها اﻟﻮزارة ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ في ﺷهادة إﺗﻤﺎم المرحلة اﻟﺜﺎﻧﻮية اﻟﺼﺎدرة ﻣﻦ ﻣﺪرﺳﺔ ﺧﺎﺻﺔ داﺧﻞ اﻟﺪوﻟﺔ أو ﻣﻦ ﻣﺪرﺳﺔ ﺧﺎﺻﺔ أو ﺣكوﻣﻴﺔ ﺧﺎرج اﻟﺪوﻟﺔ وذﻟﻚ لغرض اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ أن المعادﻟﺔ أو ﻣكاﻓﺌﺔ في المستوى ﻹﺗﻤﺎم المرحلة اﻟﺜﺎﻧﻮية في ﻣﺪارس اﻟﺪوﻟﺔ الحكوﻣﻴﺔ.
وبينت أن الحاﺟﺔ إلى ﻣﻌﺎدﻟﺔ ﺷهادة إﺗﻤﺎم المرحلة اﻟﺜﺎﻧﻮية، يرجع إلى أن اﻟﺪوﻟﺔ تضم ﻣﺪارس ﺧﺎﺻﺔ تتبع ﻣﻨﺎهج وأﻧﻈﻤﺔ تعليمية ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳﺮد إلى اﻟﺪوﻟﺔ ﻃﻠﺒﺔ درﺳﻮا في ﻣﻨﺎهج وأﻧﻈﻤﺔ تعليمية ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ، ومن ثم ﻓﺈن ﻋﻤﻠﻴﺔ المعادلة ﺗﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ أن شهادات إﺗﻤﺎم المرحلة الثانوية اﻟﺼﺎدرة ﻣﻦ هذه المناهج واﻷﻧﻈﻤﺔ واﻟﺪول المختلفة في ﻣﻌﺎدﻟﺔ أو مكافئة في المستوى ﻹﺗﻤﺎم المرحلة الثانوية في ﻣﺪارس اﻟﺪوﻟﺔ الحكومية.
ولفتت الوزارة إلى أنه ﻻ ﻳﺘﻢ ﻃﻠﺐ المعادلة ﻣﻦ ﺧﺮيجي المدارس الحكومية في اﻟﺪوﻟﺔ، موضحة أن ﺗﻮﻓير ﻣﻌﺎدﻟﺔ شهادة إﺗﻤﺎم المرحلة الثانوية يعتبر ﺷﺮﻃﺎ إﻟﺰاﻣﻴﺎ ﻟﻘﺒﻮل اﻟﻄﻠﺒﺔ (ﻣﻦ ﺧﺮيجي المدارس الخاصة داﺧﻞ اﻟﺪوﻟﺔ أو ﺧﺮيجي المدارس الخاصة أو الحكومية ﺧﺎرج اﻟﺪوﻟﺔ)، وذﻟﻚ في ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺪﺑﻠﻮم واﻟﺪﺑﻠﻮم اﻟﻌﺎلي والبكالوريوس في ﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﺪوﻟﺔ الحكومية والخاصة المرخصة ﻣﻦ اﻟﻮزارة.
وأكدت الوزارة أن اﻟﻄﺎﻟﺐ اﻟﺬي ﻻ ﻳﺤﻘﻖ ﻣﻌﺎﻳير ﻣﻌﺎدﻟﺔ ﺷهﺎدة إﺗﻤﺎم دراﺳﺔ المرحلة الثانوية، ﻻ ﻳﻔﻘﺪ اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻓﺮﺻﺘﮫ ﻟﻠﻘﺒﻮل في الجامعات، ﻓﻔﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪم ﺣﺼﻮل اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻋلى ﻣﻌﺎدﻟﺔ ﺷهﺎدة إﺗﻤﺎم المرحلة لاثانوية، ﻳﻤﻜﻦ للجامعات ﻣﻨﺢ اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻗﺒﻮﻻ ﻣﺸﺮوﻃﺎ وذﻟﻚ بشرط تقديمه لرسالة ﻻ مانع ﻣﻦ اﻟﻘﺒﻮل المشروط ﺻﺎدرة ﻣﻦ اﻟﻮزارة.
وأوضحت الوزارة اﻟﻘﺒﻮل المشروط، بأنه ﻗﺒﻮل ﺗﻤﻨﺤﮫ الجامعة ﻟﻠﺪراﺳﺔ في أﺣﺪ برامجها ويكون اﻟﻘﺒﻮل ﻣﺸﺮوﻃﺎ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺷﺮوط ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺧﻼل ﻓترة ﻣﺤﺪدة وفي ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪم ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻟﺘﻠﻚ اﻟﺸﺮوط في اﻟﻔترة المحددة، ﻳﺠﻮز للجامعة إﻟﻐﺎء اﻟﻘﺒﻮل المشروط وﻋﺪم اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ باستكمال اﻟﺪراﺳﺔ.
أﻣﺎ رﺳﺎﻟﺔ ﻻ مانع ﻣﻦ اﻟﻘﺒﻮل المشروط، فهي رﺳﺎﻟﺔ تصدرها اﻟﻮزارة ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ وتكون موجهة إلى الجامعات، وﺗﺒين هذه اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ أن اﻟﻮزارة ﻻمانع لديها ﻣﻦ ﻗﺒﻮل اﻟﻄﺎﻟﺐ في الجامعة ﻗﺒﻮﻻ ﻣﺸﺮوﻃﺎ ﻟﻔترة ﻣﺤﺪدة وذﻟﻚ بشرط أن ﻳﺤﻘﻖ اﻟﻄﺎﻟﺐ ﺷﺮوﻃﺎ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺧﻼل أو ﻗﺒﻞ نهاية ﻓترة اﻟﻘﺒﻮل المشروط ﺣتى ﻳﺘﻢ ﻗﺒﻮﻟﮫ ﻗﺒﻮﻻ نهائياً في الجامعة.
وتتلخص اﻟﺸﺮوط ﻋﺎدة في ﺗﺤﻘﻴﻖ أﺣﺪ المتطلبات اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
• اﺟﺘﻴﺎز اﺧﺘﺒﺎر اﻹﻣﺎرات اﻟﻘﻴﺎسي (إﻣﺴﺎت) في ﻣﺎدة أو أﻛثر
• أو اﺟﺘﻴﺎز ﻣﻮاد تأهيلية في الجامعة.
وحول طريقة الحصول ﻋلى رﺳﺎﻟﺔ ﻻ مانع ﻣﻦ اﻟﻘﺒﻮل المشروط، والمدة الزﻣﻨﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ، أفادت الوزارة بأن الطالب ﻳﻘﻮم ﺑﺎﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻋلى ﺧﺪﻣﺔ “ﻃﻠﺐ ﻣﻌﺎدﻟﺔ شهادة دراﺳﻴﺔ تعليم ﻋﺎم (للصف الثاني ﻋﺸﺮ) ﻋلى ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻮزارة، ويتم اﻟﻨﻈﺮ في اﻟﻄﻠﺐ وإﺻﺪار ﻣﻌﺎدﻟﺔ في ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺟﻤﻴﻊ ﺷﺮوط المعادلة، أو رﺳﺎﻟﺔ ﻻ مانع ﻣﻦ اﻟﻘﺒﻮل المشروط في ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪم ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺷﺮط أو أﻛثر ﻣﻦ ﺷﺮوط المعادلة، ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﮫ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﺪة زﻣﻨﻴﺔ ﻣﺤﺪدة ويمكن ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ اﻟﺘﻘﺪﻳﻢ في أي وﻗﺖ بعد إنهاء دراﺳﺔ المرحلة الثانوية في المدارس الخاصة داخل الدولة والمدارس الخاصة والحكومية خارج الدولة.
وأكدت الوزارة أن رﺳﺎﻟﺔ ﻻ مانع ﻣﻦ اﻟﻘﺒﻮل المشروط هي ﻓﻘﻂ لاستثناء اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﺗﻮﻓير ﻣﻌﺎدﻟﺔ شهادة إﺗﻤﺎم المرحلة لاثانوية. وهذه اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻻ ﺗﻠﺰم الجامعة ﺑﻘﺒﻮل اﻟﻄﺎﻟﺐ، ﺣﻴﺚ لكل ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﻌﺎﻳير أﺧﺮى ﻟﻠﻘﺒﻮل ﻗﺪ ﻻ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋلى اﻟﻄﺎﻟﺐ، وفي ﺟﻤﻴﻊ اﻷﺣﻮال ﻓﺈن ﻗﺮار رﻓﺾ أو ﻗﺒﻮل اﻟﻄﺎﻟﺐ هو ﻗﺮار ﻳﺮﺟﻊ للجامعة وﻻ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻓﻴﮫ اﻟﻮزارة.
ولفتت الوزارة إلى أن المواد التأهيلية هي ﻣﻮاد يسجلها اﻟﻄﺎﻟﺐ في الجامعة ﻟﺴﺪ أي ﻧﻮاﻗﺺ ﻟﺪﻳﮫ في ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﻣﻌﺎدﻟﺔ شهادة إﺗﻤﺎم دراﺳﺔ المرحلة الثانوية، وﻻ تحتسب المواد التأهيلية ﻛﺴﺎﻋﺎت ﻟﻠﺘﺨﺮج ﻣﻦ الجامعة، ﻛﻤﺎ أنها ﻻ ﺗﺪﺧﻞ في ﺣﺴﺎب المعدل اﻟتراﻛمي ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ.
وأشارت الوزارة إلى أنه ﻳﺠﻮز ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ تأجيل ودراﺳﺔ ﻣﻮاد أﺧﺮى ﻏير المواد التأهيلية ﺧﻼل ﻓترة اﻟﻘﺒﻮل المشروط ﻋلى أﻻ ﻳﺘﺠﺎوز ﻣﺠﻤﻮع ﺳﺎﻋﺎت المواد التأهيلية وﻏير التأهيلية، ﺣﺪود اﻟﻌﺐء اﻟﺪراسي المسموح به في الجامعة.
وعن اﻟتزاﻣﺎت الجامعة ﺧﻼل ﻓترة اﻟﻘﺒﻮل المشروط، ذكرت الوزارة أنه في ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻘﺒﻮل المشروط ﺑﻤﻌﺎدﻟﺔ شهادة إﺗﻤﺎم دراسة المرحلة الثانوية، ﺗﻠتزم الجامعة ﺑﻤﺎ ﻳلي:
• تسجيل اﻟﻄﺎﻟﺐ في المواد التأهيلية المحددة وﺧﻼل اﻟﻔترة المنصوص عليها في رﺳﺎﻟﺔ ﻻ مانع ﻣﻦ اﻟﻘﺒﻮل المشروط اﻟﺼﺎدرة ﻣﻦ اﻟﻮزارة.
• ﻋﺪم احتساب الموادر التأهيلية ﻛﺴﺎﻋﺎت ﻟﻠﺘﺨﺮج وﻋﺪم إدخالها في حساب المعدل التراكمي للطالب.
• اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ بتسجيل ﻣﻮاد أﺧﺮى (ﻏير التأهيلية)، وذﻟﻚ ﺿﻤﻦ ﺣﺪود اﻟﻌﺐء اﻟﺪراسي المسموح به في الجامعة.
• تزويد اﻟﻮزارة في ﺑﺪاﻳﺔ ونهاية كل ﻓﺼﻞ دراسي بتقرير ﻋﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ منحهم ﻗﺒﻮﻻ ﻣﺸﺮوﻃﺎ ﺑﻤﻌﺎدﻟﺔ شهادة إﺗﻤﺎم دراﺳﺔ المرحلة الثانوية.
وأفادت الوزارة بأنه يجوز للجامعة ﻣﻨﺢ اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻗﺒﻮﻻ نهائياً في ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺤﻘﻴﻘﮫ ﻷﺣﺪ اﻟﺸﺮوط اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺧﻼل أو بنهاية ﻓترة اﻟﻘﺒﻮل المشروط:
• ﺗﻮﻓير ﻣﻌﺎدﻟﺔ شهادة إﺗﻤﺎم دراﺳﺔ المرحلة اﻟﺜﺎﻧﻮية ﺻﺎدرة ﻣﻦ اﻟﻮزارة
• أو اﺟﺘﻴﺎز اﺧﺘﺒﺎرات اﻹﻣﺎرات اﻟﻘﻴﺎسي (إﻣﺴﺎت) المحددة في رﺳﺎﻟﺔ ﻻ مانع ﻣﻦ اﻟﻘﺒﻮل المشروط اﻟﺼﺎدرة ﻣﻦ اﻟﻮزارة
• أو اﺟﺘﻴﺎز المواد التأهيلية المحددة في رﺳﺎﻟﺔ ﻻ مانع ﻣﻦ اﻟﻘﺒﻮل المشروط اﻟﺼﺎدرة ﻣﻦ اﻟﻮزارة.
• أو اﺟﺘﻴﺎز ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ (24) ﺳﺎﻋﺔ دراﺳﻴﺔ في اﻟﺘﺨﺼﺺ المراد دراﺳﺘﮫ ﺑﻨﺠﺎح.
وحول المقصود ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﺪراﺳﻴﺔ في اﻟﺘﺨﺼﺺ المراد دراﺳﺘﮫ، بينت الوزارة أنها اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﺪراﺳﻴﺔ اﻟتي ﻳﺘﻢ احتسابها ﺿﻤﻦ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺘﺨﺮج ﻣﻦ اﻟﺘﺨﺼﺺ اﻟﺬي ﻳﺪرﺳﮫ اﻟﻄﺎﻟﺐ، منوهةً بأنه ﻻ ﺗﺤﺘﺎج الجامعة اﻟﺮﺟﻮع ﻟﻠﻮزارة ﻋﻨﺪ تحويل ﻗﺒﻮل اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﻗﺒﻮل ﻣﺸﺮوط إلى ﻗﺒﻮل نهائي، وﻟﻜﻦ ﻋلى الجامعة تزويد الوزارة في بداية ونهاية كل فصل دراسي بتقرير عن ذلك.
وفي ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪم ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻟﻠﺸﺮوط المطلوبة بنهاية ﻓترة اﻟﻘﺒﻮل المشروط ﻳﺠﻮز لمؤسسة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎلي اﺗﺨﺎذ أﺣﺪ اﻹﺟﺮاءات اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
• إﻟﻐﺎء اﻟﻘﺒﻮل المشروط وﻋﺪم اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﺳﺘﻜﻤﺎل اﻟﺪراﺳﺔ.
• أو ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻓترة اﻟﻘﺒﻮل المشروط لمدة ﻓﺼﻞ واﺣﺪ ﻓﻘﻂ بعد نهاية الفترة المنصوص عليها في رﺳﺎﻟﺔ ﻻ مانع ﻣﻦ اﻟﻘﺒﻮل المشروط اﻟﺼﺎدرة ﻣﻦ اﻟﻮزارة.
وأفادت الوزارة بأنه يتم ﺗﻄﺒﻴﻖ إﺟﺮاءات اﻟﻘﺒﻮل المشروط وإﺟﺮاءات التحويل ﻣﻦ ﻗﺒﻮل ﻣﺸﺮوط إلى ﻗﺒﻮل نهائي ﻋلى اﻟﻄﻠﺒﺔ الجامعيين الجدد، وأﻳﻀﺎ ﻋلى اﻟﻄﻠﺒﺔ المستمرين ﻣﻦ ﺳﻨﻮات ﺳﺎﺑﻘﺔ.
كما ﻳﺘﻢ ﺗﻄﺒﻴﻖ إﺟﺮاءات اﻟﻘﺒﻮل الشروط نفسها ﻋلى اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﺪارﺳين في ﺟﺎﻣﻌﺎت ﺧﺎرج اﻟﺪوﻟﺔ، حيث ﻳﺘﻢ ﻣﻨﺢ رﺳﺎﻟﺔ ﻻ مانع ﻣﻦ اﻟﻘﺒﻮل المشروط في ﺣﺎﻟﺔ رﻏﺒﺔ اﻟﻄﺎﻟﺐ في اﻟﺪراﺳﺔ الجامعية ﺧﺎرج اﻟﺪوﻟﺔ، ويتم ﻣﻨﺢ اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻣﻌﺎدﻟﺔ في ﺣﺎﻟﺔ اﺟﺘﻴﺎزﻩ ﻟﻠﻤﻮاد اﻟﺘﺄهيلية أو اﺟﺘﻴﺎز اﻟﺴﺎﻋﺎت المطلوبة في اﻟﺘﺨﺼﺺ المراد دراﺳﺘﮫ ﺑﻨﺠﺎح في ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﻌﺘﻤﺪة ﺧﺎرج اﻟﺪوﻟﺔ.