غزة/ محمد أبو دون/ الأناضول
شارك ناشطون ومغردون في غزة، الخميس، بتظاهرة إلكترونية نصرة للمسجد الأقصى المبارك في ظل ما يتعرض اقتحامات للمستوطنين الإسرائيليين.
ونظّم التظاهرة التي انطلقت من مقر رابطة علماء فلسطين في غزة، مجموعة “الإعلام الرقمي الفلسطيني” التابعة للفصائل الوطنية في غزة، بمشاركة عدد من المؤسسات العلمائية العاملة لأجل القدس.
ونشر المشاركون في الحملة مئات التغريدات على منصات التواصل الاجتماعي من خلال وسمي “#اغضب_للأقصى” و”#الأقصى_في_خطر”.
وفي كلمة على هامش الحملة قال رئيس رابطة علماء فلسطين نسيم ياسين، إن “الكل يجتمع اليوم لأجل نصرة المسجد الأقصى في ظل الإجرام الإسرائيلي المتواصل بحقه ومن قبل ما يسمى بجماعات الهيكل المزعوم”.
وأضاف: “يجب على علماء الأمة للقيام بدورهم وأن يوجهوا شعوبهم وقادتهم من أجل الدفاع عن الأقصى”.
وتابع ياسين: “يجب على العلماء أيضاً أن يقوموا بدورهم وكشف مخططات الاحتلال بحق الأقصى، وبيان قدسية هذا المسجد المبارك”.
وحث ياسين “شعوب الأمة العربية والإسلامية على أن تقوم بدورها وكل ما تستطيع لنصرة الأقصى”.
من جانبه قال الأكاديمي باسل خير الدين أحد المشرفين على الحملة في كلمة له: “يمكننا من خلال الإعلام الرقمي أن نكون جنودا في كل مكان وأي وقت”.
وأضاف أن “مسؤولية نصرة الأقصى تقع على عاتق الجميع، وعلينا استثمار كافة الأدوات التكنولوجية المطلوبة للدفاع عن الأقصى، وفضح جرائم الاحتلال بحقه”.
وأكد زين الدين، أن “هذه التظاهرة الإلكترونية وجدت من أجل تذكير العالم بقضيتنا والمخاطر المحدقة بالأقصى”.
وخلال الأيام الماضية اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، تحت حراسة الشرطة بمناسبة عيد الأنوار “الحانوكاه” اليهودي.
وجاءت تلك الاقتحامات استجابة لدعوات أطلقتها جماعات يمينية إسرائيلية لإحياء أيام “عيد الأنوار” الذي بدأ الأحد ويستمر أسبوعا.
وعادة ما تزداد وتيرة الاقتحامات للمسجد الأقصى خلال فترات الأعياد اليهودية.
وتتم الاقتحامات على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد بتسهيلات ومرافقة الشرطة الإسرائيلية.
وبدأت الشرطة الإسرائيلية بالسماح للاقتحامات عام 2003 رغم التنديد المتكرر من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات