عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول
بعث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الثلاثاء، رسالة “خطيّة” إلى ملك الأردن عبد الله الثاني، تناولت العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها.
وسلم الرسالة إلى عاهل الأردن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال لقائهما في إطار مشاركة الأخير بالنسخة الثانية لمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، وفق بيان للديوان الملكي الأردني، تلقت الأناضول نسخة منه.
وذكر البيان، أن الملك عبد الله الثاني، “أكد خلال اللقاء أهمية مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، في مواصلة دعم العراق”.
ولفت إلى “أهمية المؤتمر في بحث آليات التعاون الإقليمي، بما يحقق المصالح المشتركة”.
وأشار البيان، إلى أن عبد اللهيان، “سلّم ملك الأردن رسالة خطية من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي”، موضحاً أنها “تناولت العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها”، دون مزيد من التفاصيل.
وشهدت العلاقات الأردنية الإيرانية قطيعة استمرّت قرابة عقدين، بعد دعم الأردن للعراق في حربه ضد إيران في ثمانينات القرن الماضي.
وتتسم علاقات طهران وعمّان بدبلوماسية “حذرة”، مردّها انتقادات الأخيرة لإيران بتدخلها في الشؤون الداخلية العربية.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني، بحسب بيان الديوان الملكي، “أهمية الوصاية الهاشمية في حماية ورعاية الأماكن المقدسة بالقدس الشريف”.
ولفت البيان، إلى أنه تم التأكيد خلال اللقاء على “أهمية الحلول السياسية لأزمات المنطقة، وبناء علاقات إقليمية تُكرس الأمن والاستقرار، قائمة على مبدأ حُسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول”.
كما بحث اللقاء “العلاقات الثنائية، وعددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المُشترك”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، اختتمت أعمال النسخة الثانية لمؤتمر “بغداد للتعاون والشراكة” في منطقة البحر الميت، بمشاركة العراق والأردن وفرنسا، وتركيا ومصر والكويت والسعودية والإمارات وقطر وسلطنة عُمان والبحرين وإيران.
وانعقد المؤتمر بهدف مساعدة العراق على توفير الأمن والاستقرار والازدهار، وتطرق إلى مناقشة ملفات محورية أخرى، تتصدرها المنطقة والإقليم.
وعُقدت النسخة الأولى من المؤتمر بالعاصمة العراقية بغداد في أغسطس/ آب 2021.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات