مكنت التساقطات المطرية الأخيرة التي شملت أغلب الجهات من تحسين مخزون مختلف السدود بالمملكة بعد 3 سنوات من شح الأمطار.
وحسب المعطيات التي جمعها “اليوم 24″، فقد ارتفعت حقينة سدود المملكة في الفترة بين 3 إلى 16 دجنبر الجاري بما مجموعه 761 مليون متر مكعب، ليرتفع إجمالي المياه المخزنة من 3828 متر مكعب إلى 4589 متر مكعب.
وحظي كل من حوض سبو وحوض اللوكسوس بحصة الأسد من هذا الحصاد المائي، حيث تلقى الأول ما مجموعه 321 مليون متر مكعب بإجمالي 2411 متر مكعب، فيما تلقى الثاني 265 مليون متر مكعب بإجمالي 874 مليون متر مكعب.
أما حوض أم الربيع فتلقى كميات متوسطة من المياه لم تتعد 56 مليون متر مكعب، شأنه شأن حوض أبي رقراق بـ37 مليون متر مكعب، وحوض سوس بـ36 مليون متر مكعب، ثم ملوية بـ26 مليون متر مكعب، ثم حوض درعة واد نون بـ4 ملايين متر مكعب.
بالمقابل تناقص مخزون حوض زيز بنحو نصف مليون متر مكعب ليستقر في 68 مليون متر مكعب.
واستأثر سد الوحدة، الأكبر بالمملكة بأغلبية المياه المخزنة في هذه الفترة بنحو 213 مليون متر مكعب، ما رفع إجمالي المياه المتواجدة فيه إلى 1638 متر مكعب، فيما تراجع مخزون سد المسيرة بنحو 3 ملايين متر مكعب بإجمالي 89.18 مليون متر مكعب.
المصدر: وكالات