أسامة دياب
قال سفير المكسيك لدى البلاد ميغيل آنخيل إيسيدرو انه خلال الفترة من 25 نوفمبر إلى 10 ديسمبر تم تنظيم حملة إنهاء العنف ضد المرأة من خلال مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة «اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة بحلول عام 2030».
وأضاف إيسيدرو في بيان أصدرته السفارة، وحصلت «الأنباء» على نسخة منه: تم تنظيم حملة «المساواة بين الأجيال» التابعة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في جميع أنحاء العالم، والكويت هي دولة فاعلة في هذه الحملة، وكان الغرض الرئيسي من الحملة توسيع نطاق الدعوة إلى العمل العالمي لسد فجوات التمويل وضمان الخدمات الأساسية للناجيات من العنف والتركيز على الوقاية وجمع البيانات التي يمكن أن تحسن الخدمات التي من شأنها أن تؤدي إلى إنقاذ حياة النساء والفتيات.
وأشار إلى أن هذه الحملة جزء من جهود هيئة الأمم المتحدة للمرأة للاستعداد لطرح وإطلاق إجراءات والتزامات جديدة جريئة لإنهاء العنف ضد المرأة في منتدى المساواة بين الأجيال الذي شاركت في رئاسته حكومة المكسيك والحكومة الفرنسية معا بقيادة ومشاركة المجتمع المدني وذلك عام 2021، ومنذ العام 2020، تبنت المكسيك سياسة خارجية نسوية تم الإعلان عنها من قبل وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد كازاوبون في الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتابع: تماشيا مع السياسة الخارجية النسوية للمكسيك، كان النهوض بهذه الأجندة مسألة ذات أولوية من خلال عضويتها في مجلس الأمن للفترة 2021-2022، وتعزيز مشاركة أكبر للمرأة في عمليات التفاوض وصنع القرار، وبالمثل تقوم المكسيك بتشجيع الزيادة في عدد الموظفات في عمليات الأمم المتحدة للسلام والمحافظة على المشاركة الفعالة في كل من مجموعة الأصدقاء وشبكة نقاط الاتصال لتنعم المرأة بالأمن والسلام.
ولفت إلى دعوة وزارة الخارجية جميع الممثليات المكسيكية في الخارج إلى المشاركة بفاعلية في جميع الأنشطة المتعلقة بإحياء هذه الذكرى، وتضطلع المكسيك بمختلف الالتزامات فيما يتعلق بحقوق الإنسان للنساء والفتيات والتي تم التوقيع عليها من خلال معاهدات دولية مثل اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة «اتفاقية سيداو» واتفاقية دول أميركا اللاتينية لمنع العنف ضد المرأة والمعاقبة عليه والقضاء عليه، ويتعين على المكسيك تعزيز بيئة خالية من العنف للنساء والفتيات.
وذكر انه وفقا لسياستنا الخارجية النسوية، تؤكد المكسيك مجددا التزامها بالمساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان للنساء والفتيات والقضاء على جميع أشكال التمييز والعنف القائم على النوع الاجتماعي، ومن الأهمية بمكان تحقيق التنسيق الفعال بين الحكومات المحلية والهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمجتمع بشكل عام للانضمام إلى هذه الاستراتيجية، بما اننا على قناعة تامة بأننا جميعا جزء من الحل وأنه بالتضامن والتآزر، يمكننا القضاء على العنف ضد النساء والفتيات.