بأسلوب جديد ومبتكر، استهدف عدد من طلاب كلية الفنون والتصميم بجامعة العلمين الدولية الأهلية الترويج للسياحة المصرية، بمشروع قائم بالأساس على التكنولوجيا التي دخلت كل مناحي الحياة، باستخدام تقنية «الواقع الافتراضي» التي وفرت إمكانية التنقل في ثنايا العصور والأزمنة المختلفة، وعلى رأسها الحضارة المصرية القديمة.
ما إن ترتدي «اللعبة» المصممة بتقنية «الواقع الافتراضي»، تأخذك في جولة أو رحلة لاستكشاف الآثار المصرية القديمة، سواء في مصر أو خارجها، وتشعر بأنك في أحد المتاحف الكبري، بحسب ما رواه عمار ياسر، أحد أعضاء الفريق المصصم للمشروع لـ«الوطن»، وقال: «اللعبة أو المشروع هدفها تعلىمي غير ربحي لجامعة العلمين الدولية الأهلية وطلاب كلية الفنون والتصميم في مادة تاريخ الفن».
نظارات الميتافيرس
وقال إبراهيم الروبي، أحد أعضاء الفريق، إن «المشروع عبارة عن نظارات الميتافيرس التي توفرها الجامعة للطلاب بهدف التعلىم، ومساعدتهم في نقل قطع الآثار المصرية الموجودة في بريطانيا وألمانيا وغيرها وتوفيرها داخل العالم الافتراضي باللعبة»، مؤكداً أنها تسمح للطلاب بعمل جولات ميدانية للأماكن الأثرية ورؤية القطع الأثرية المختلفة التي لا يمكن رؤيتها في المتاحف المصرية من خلال النظارات الافتراضية، لافتاً إلى أن «اللعبة نقلت الطلاب عبر الأزمان والعصور المختلفة وأتاحت لهم التنقل بين الحضارات المختلفة، مثل العصر اليوناني والروماني وكهوف من العصر الحجري برسوم داخل الكهف»، مؤكداً أن هذه التجربة محاكاة للتجربة الحقيقية.
إشادات بالمشروع
إشادات واسعة حظي بها المشروع من قبَل المتاحف المصرية، بحسب ما كشفه «الروبي» لـ«الوطن»، وجدوا من خلالها طريقهم للتوسع في المشروع وتطويره بما يسمح للسائحين برؤية الآثار المصرية الموجودة في الخارج ونقلها داخل المتحف وكأنهم يرون القطعة الأثرية أمامهم على الطبيعة.