12:32 م | الخميس 01 ديسمبر 2022
سعود عبدالحميد لاعب المنتخب السعودي
ودع المنتخب السعودي منافسات كأس العالم 2022، من دور المجموعات، بعد خسارته على يد المكسيك بهدفين مقابل هدف، لكنه استطاع الاستفادة من مشاركته بمونديال قطر بعد تألق بعض لاعبيه، الذين نجحوا في لفت الأنظار إليهم، ليصبحوا من المرشحين للاحتراف الخارجي بعد نهاية البطولة، وعلى رأسهم الثنائي محمد كنو لاعب خط الوسط، وسعود عبدالحميد الظهير الشاب.
رمانة الميزان.. محمد كنو الأفضل بالأرقام في المنتخب السعودي
واستطاع محمد كنو أن يلفت الأنظار له منذ المباراة الأولى ضد المنتخب الأرجنتيني، فرغم تعرض زميله سلمان الفرج قائد المنتخب السعودي، للإصابة خلال الشوط الأول، لكنه استطاع قيادة خط الوسط بنجاح وبهدوء شديد، ليتحول إلى رمانة الميزان في كتيبة الأخضر.
وواصل كنو تألقه بعد ذلك في مواجهة بولندا، حيث كاد أن يسجل بتسديداته الصاروخية لكن تألق الحارس تشيزني حرمه من ذلك، ورغم عدم تسجيله أو صناعته لكنه كان العنصر الأهم في خروج المنتخب السعودي بالكرة من مناطقه الدفاعية.
وتفوق صاحب الـ 28 عاماً، على زملائه في العديد من الإحصائيات الرقمية بمنافسات كأس العالم، فهو الأكثر كسراً لخطوط الخصم سواء بتمريراته أو انطلاقاته، بالإضافة إلى مراوغاته الناجحة، والتفوق على منافسيه في الصراعات الثنائية، وسط حالة من الهدوء فهو يلعب بثقة كبيرة وكأنه اعتاد على أجواء المونديال في عدة مناسبات.
سعود عبد الحميد جوكر رينارد
استطاع سعود عبد الحميد أن ينال إشادة جماهير المنتخب السعودي، بفضل أدائه المميز رغم صغر سنه، حيث يبلغ من العمر 23 عاماً فقط.
وبدأ سعود عبد الحميد المونديال في مركزه الأساسي كظهير أيمن، حيث استطاع المساهمة في الهدف الثاني ضد الأرجنتين، بفضل انطلاقاته الهجومية، قبل أن يستعين به المدرب هيرفي رينارد لتعويض الغيابات في صفوف كتيبة الأخضر.
ولعب سعود عبد الحميد خلال الشوط الثاني في مواجهة بولندا، بمركز الظهير الأيسر، قبل أن يتحول للمشاركة في وسط الملعب بالشوط الأول من مواجهة المكسيك الأخيرة، وأجاد فيهم جميعاً، بفضل مهاراته في المراوغة وقدرته على الاحتفاظ بالكرة.
وكشفت تقارير صحفية سعودية، عن أن هناك ناديين إنجليزي وآخر إسباني، مهتمان بالظفر بخدمات لاعب نادي الهلال والمنتخب السعودي، عقب نهاية المونديال، في سوق الانتقالات الشتوية بشهر يناير المقبل، ليمثل الأمل لقيادة جيل جديد من لاعبي الأخضر، من بوابة الاحتراف في أوروبا.