لم يمنعه العمل في مجال الطب، من الاستمتاع برحلات السفر الداخلية والخارجية، حيث زار «وليد» معظم محافظات مصر، ولم يترك فرصة لزيارة الأماكن السياحية فيها، إلا اغتنمها، قبل أن يوجه نظره ناحية الخارج، ليقطع رحلات متنوعة في أكثر من 16 دولة عربية وأوروبية، لكن المتعة الأكبر بالنسبة له صيد الأسماك.
يعمل وليد ماهر، 44 سنة، استشاري نساء وتوليد، ويحب صيد الأسماك منذ طفلوته، فكان يخوض أثناء المرحلة الابتدائية تحديات في تلك الهواية رفقة أصدقائه، ثم كبر وعمل طبيبًا، لكن ذلك لم يتوقف شغفه، بل كبر معه، ليبدأ أولى رحلاته في أوربا عام 2019، بعد زيارة جميع الأماكن السياحية في مصر تقريبا.
زرت مصر كلها و17 دولة
«بحب الرحلات من صغري، ودايمًا بيكون الدافع، اكتشاف العالم، وأشوف الناس عايشين إزاي، وجمال خلق الله في كل مكان، وأول رحله رحتها داخل مصر كانت الإسكندرية، وأجمل الرحلات المصرية واحة سيوة، وأول رحلة رحتها بره مصر للفسحه لبنان، وزرت حوالي 16 أو 17 دولة»، يحكي وليد لـ«الوطن»، مضيفًا أن من أجمل البلاد التي زارها بالخارج كانت سويسرا، لجمال الطبيعة التي تتمتع بها دون غيرها.
رحلات صيد الأسماك
لم يكتف «وليد»، الذي نشأ في حي السيدة زينب بالقاهرة، بهذه الرحلات السياحية، بل دائمًا ما يتخللها بعض رحلات الصيد الداخلية، التي يستطيع من خلالها صيد أنواع نادرة من الأسماك الموجودة في البحر الأحمر: «من أعجب الرحلات الي رحتها كانت رحلات الصيد، وبصطاد سمك من وأنا في المدرسة، ابتديت من السخنة، وبدأت أنزل مدينة مدينة، لحد ما وصلت لحلايب وشلاتين».
اتجاه الطبيب الأربعيني، إلى السفر الخارجي، لم يأت إلا بعد أن زار معظم مدن مصر، واكتشف معالمها، وشاهد آثارها، ناصحا من يرغب في السفر للخارج من أجل السياحة، بأن يرى بلده وما تحتويه من آثار تزيد عن ثلث آثار العالم أولا: «لو رحت الأقصر عمرك ما هتنبهر بالآثار الخارجية مهما حصل، بسبب ما بها من آثار رائعة، عشان تعرف قد إيه إحنا أحسن من الناس دي كلها».