أشاد الناقد الفني طارق الشناوي، بالدورة الـ44 من مهرجان القاهرة السينمائي، مؤكدا أنّها تميّزت بأفلامها خاصة العنصر العربي منها، حتى عند إعلان الجوائز.
وأوضح الشناوي لـ«الوطن»، أنّ السينما العربية حظيت بجوائز عن استحقاق وجدارة، منها الفيلم الفلسطيني «علم»، والفيلم المصري «19 ب»، والفيلم السوداني «السد»، الذي صنع قفزة مهمة في السودان، لافتا إلى أنّ السينما السودانية تفوّقت رغم المعوقات التي قابلتها.
نجاح الدورة الـ44 لمهرجان القاهرة السينمائي
وأضاف الناقد الفني، أنّه رغم نجاح الدورة الـ44، كان يجب أن يتنقل المهرجان إلى آفاق أبعد، فمن وجهة نظري 40 ألف تذكرة رقم متواضع كتوزيع، ويجب أن يكون المستهدف بالنسبة لنا نصف مليون تذكرة على الأقل، ويتحقق ذلك من خلال الرجوع إلى الشارع القاهري، والتواجد في المدن الجديدة، رغم أنّ الجمهور ليس لديه ثقة في أفلام المهرجانات.
وتابع الشناوي: «نستطيع أن نقنع الجمهور عن طريق شيئين، وهما وجود دور عرض قريبة بالنسبة له، إضافة إلى تخفيض سعر التذكرة بالتفاوض مع السينمات، وهذا الأمر يحتاج إلى مجازفة من رئيس المهرجان حسين فهمي».
قوة المهرجان تقاس بالجمهور
وتابع حديثه، أنّ قوة المهرجان تقاس بالجمهور ليس بالنقاد والفنانين، حيث كرّس الفنان حسين فهمي جهوده وميزانيته لجلب أفلام مهمة ومترجمة وعروض جيدة، ونتمنى تحقيق نجاح أكبر خلال الدورات المقبلة.