قال أرني سلوت مدرب ليفربول إن فريقه أظهر علامات تحسن في فوزه 2-1 على توتنهام هوتسبير بالدوري الإنجليزي، لكنه أعرب عن أسفه للإصابة التي تعرض لها ألكسندر إيزاك، والتي قد تكون خطيرة.
افتتح المهاجم، الذي انضم إلى ليفربول في صفقة قياسية بلغت قيمتها 125 مليون جنيه إسترليني (167.2 مليون دولار)، التسجيل محرزا هدفه الثاني في الدوري، بعد دخوله في الشوط الثاني، لكن قدمه علقت بين ساقي ميكي فان دي فين الذي حاول صد تسديدته. وأمضى إيزاك عدة دقائق على الأرض قبل أن يغادر الملعب بمساعدة اثنين من أعضاء الطاقم الطبي لليفربول، وقال سلوت إن شعوره الداخلي ينبئه بأن إصابة إيزاك قد تكون خطيرة، لكنه حاول أن يكون متفائلا.
وقال للصحافيين «ليس لدي أي أخبار عنه، لكن إذا سجل لاعب هدفا ثم أصيب ولم يعد إلى أرض الملعب ولم يحاول العودة أيضاً فهذا عادة ليس أمراً جيدًا. لا أستطيع قول أي شيء أكثر من ذلك، إنه مجرد شعور داخلي، وليس لدي أي تقرير طبي أخبركم بشأنه».
ولم تدم عودة كونور برادلي إلى الفريق سوى 45 دقيقة إذ بدا متأثراً بالتحامه مع جيد سبنس، ولم يعد في الشوط الثاني، وشارك بدلا منه إيزاك لفترة وجيزة.
وقال سلوت إنه يعتقد أن ليفربول يتحسن بعد صيف مضطرب أفضى إلى سلسلة من النتائج السيئة، لكن الفريق لم يخسر في آخر ست مباريات في جميع المسابقات.
وقال «أجرينا تغييرات كثيرة في الصيف، لذا سيستغرق الأمر بعض الوقت. ربما لأننا فزنا في أول خمس أو ست مباريات، ظن الجميع أن الأمور ستسير بسهولة تامة. أعتقد أن الوضع لم يكن سيئا كما صوره الناس. لكن الحقيقي أيضا أننا بالتأكيد لسنا مثاليين بعد.
