ليث الجنيدي/ الأناضول
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني والنقل الجوي السوري، السبت، دخول مشروع تطوير منظومة الملاحة الجوية في مطار دمشق الدولي مراحله النهائية، والذي يهدف إلى تحسين القدرة التشغيلية في ظروف الضباب.
وأفادت الهيئة في بيان على قناتها بمنصة “تلغرام” أن “موجات الضباب الكثيف أدت خلال الأيام الماضية إلى تدني مستوى الرؤية الجوية في مطار دمشق الدولي إلى ما دون الحدود التشغيلية المسموح بها دوليا، وهو ما انعكس على انتظام بعض الرحلات الجوية”.
وأشارت إلى أن “هذه الإجراءات متبعة عالميا في مثل هذه الظروف، وأن سلامة المسافرين والطائرات تأتي في المقام الأول”.
وأوضحت الهيئة أنها تعمل “منذ أكثر من شهرين على استكمال مشروع تطوير منظومة الملاحة الجوية في مطار دمشق الدولي، بما يشمل تركيب منظومة هبوط آلي ورادار حديث”.
ولفتت إلى أن المشروع “دخل مراحله النهائية، ومن المتوقع تشغيل المنظومة الجديدة خلال الأسابيع الثلاث إلى الأربع القادمة، الأمر الذي سيحسن بشكل كبير القدرة التشغيلية للمطار في ظروف الضباب”.
وتابعت: “كما يجري العمل على تنفيذ مشروع مماثل في مطار حلب الدولي (شمال)”.
وقدمت الهيئة اعتذارها من المسافرين عن أي إزعاج سببته هذه الظروف الجوية الخارجة عن الإرادة.
وشددت على أنها “تواصل العمل والتنسيق مع شركات الطيران لتقديم التسهيلات اللازمة وضمان حقوق المسافرين إلى حين تحسّن الأحوال الجوية وتشغيل المنظومات الجديدة”.
وفي 12 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السوري، تحويل مسار بعض الرحلات الجوية القادمة لمطار دمشق الدولي نحو مطارات بديلة، نتيجة “سوء الأحوال الجوية والضباب الكثيف”.
وخلال الأيام الماضية، أدى انخفاض درجات الحرارة في عدد من المحافظات السورية إلى تشكل الضباب الكثيف وانعدام الرؤية الأفقية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات