عبد السلام فايز / الأناضول
اعتبرت وزارة الخارجية السعودية، الجمعة، قرار واشنطن إلغاء العقوبات المفروضة على دمشق بموجب “قانون قيصر”، خطوة تحقق تطلعات السوريين، مشيدة بـ”الدور الإيجابي” للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
جاء ذلك وفق بيان الوزارة بعد ساعات من توقيع ترامب قانون تفويض الدفاع الوطني لعام 2026 المتضمن بندا لإلغاء “قانون قيصر”.
وقالت الوزارة إن السعودية “ترحب بالقرار الأمريكي الذي يحقق تطلعات الشعب السوري، ودعم الاستقرار والتنمية”.
وأشادت بـ”الدور الإيجابي للرئيس الأمريكي، بدءا من إعلانه رفع العقوبات (عن سوريا) خلال الزيارة التاريخية للرياض في مايو (أيار) 2025، وانتهاء بتوقيعه على القرار”.
وهنأت الوزارة الحكومة والشعب السوريين برفع العقوبات، معربة عن تقديرها “للخطوات التي تتخذها دمشق لإعادة الاستقرار في جميع المناطق، وتهيئة الظروف لإعادة بناء الدولة واقتصادها، وعودة اللاجئين”.
ومساء الخميس، وقع ترامب في حفل أقيم بالبيت الأبيض قانون تفويض الدفاع الوطني لعام 2026 المتضمن بندا لإلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب “قانون قيصر”.
وبذلك تم رفع العقوبات رسميا عن سوريا عقب توقيع ترامب على القانون.
وفي 11 ديسمبر/ كانون الأول 2019، أقر الكونغرس الأمريكي “قانون قيصر” لمعاقبة أركان نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، على “جرائم حرب” ارتكبها بحق المدنيين.
والأربعاء، صوّت مجلس الشيوخ الأمريكي، لصالح قانون موازنة وزارة الدفاع لعام 2026 المتضمن بندا لإلغاء “قانون قيصر”، وأحاله للرئيس، من أجل التوقيع عليه ليصبح نافذا.
ومن شأن إلغاء القانون، الذي فرض عقوبات اقتصادية ومالية واسعة النطاق، أن يمهد الطريق لعودة الاستثمارات والمساعدات الأجنبية لدعم الإدارة السورية الجديدة.
وجرى توقيع قانون قيصر خلال ولاية ترامب الرئاسية الأولى، لكن تطورات سوريا أواخر العام الماضي دفعته إلى العمل على إلغائه.
وفي 8 ديسمبر 2024 دخل الثوار السوريون العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000 ـ 2024)، الذي ورث الحكم عن والده حافظ (1971 ـ 2000).
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات