وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، مشروع ميزانية الدفاع للعام المالي 2026، والتي تُعد الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة، في خطوة تعكس توجهات الإدارة الأميركية نحو تعزيز القدرات العسكرية وتوسيع الإنفاق الدفاعي.
وتهدف الميزانية الجديدة إلى دعم برامج تحديث القوات المسلحة، وتطوير أنظمة التسليح المتقدمة، وزيادة الجاهزية القتالية، إلى جانب تعزيز الوجود العسكري الأميركي على الساحة الدولية، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية عالميًا.
وتأتي هذه الخطوة وسط نقاشات داخل الكونغرس بشأن أولويات الإنفاق العام، وتأثير الميزانية الدفاعية الضخمة على العجز والدين العام الأميركي.
