الأربعاء 17 دجنبر 2025 – 23:10
قرّرت سلطات بني ملال اتخاذ حزمة من الإجراءات الاستعجالية لمواجهة موجة البرد والتقلبات الجوية، شملت إيواء النساء الحوامل بدور الأمومة بأغبالة وتيزي نسلي، والتكفل بمرضى القصور الكلوي في حال انقطاع الطرق، وتنظيم قوافل طبية، وتوفير الأدوية الأساسية بالمراكز الصحية القريبة من المناطق المهددة، مع تعبئة آليات إزاحة الثلوج وفتح المسالك لتأمين التنقل.
كما همّت شملت التدابير تعليق الدراسة بالمؤسسات التعليمية المتأثرة بموجة البرد والثلوج، وإيواء الأشخاص بدون مأوى بمؤسسات الرعاية الاجتماعية المتواجدة بالإقليم، وتوفير الأعلاف لفائدة مربي الماشية، وتنقية الشعاب والمجاري وقنوات صرف المياه للحد من مخاطر الفيضانات.
تندرج هذه الإجراءات في إطار تعبئة شاملة يشهدها إقليم بني ملال، تنفيذا للتوجيهات الملكية الرامية إلى الرفع من درجة الاستعداد لمواجهة التداعيات المحتملة للتقلبات الجوية. وقد جرى استنفار مختلف السلطات والمصالح المعنية للحد من المخاطر المرتبطة بالتغيرات المناخية والتقليص من آثار موجة البرد على المواطنين خلال الفترة الشتوية.
في هذا الإطار، ترأس والي جهة بني ملال خنيفرة، محمد بنرباك، يوم الثلاثاء 16 دجنبر 2025 بمقر الولاية، اجتماع اللجنة الإقليمية لليقظة، خُصص لتتبع التنزيل الفعلي للخطة الاستباقية المعتمدة لمواجهة الآثار السلبية لموجة البرد، والوقوف على جاهزية مختلف المتدخلين للتعامل مع أي طارئ محتمل.
وشدد والي الجهة، خلال هذا الاجتماع، على ضرورة الرفع من مستوى اليقظة والتأهب، وضمان التموين المنتظم للأسواق بالمواد الاستهلاكية الأساسية، خاصة بالمناطق الجبلية، مع تعزيز التنسيق بين مختلف المتدخلين وتسريع وتيرة التدخلات الميدانية الاستعجالية، بما يضمن سلامة المواطنين والتقليص من تداعيات الظروف المناخية الصعبة خلال هذه الفترة الشتوية.
المصدر: وكالات
