02:49 م | الأربعاء 17 ديسمبر 2025
حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر
يخوض حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم، اختبارًا جديدًا في مستهل مشوار «الفراعنة» ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، حين يواجه منتخب زيمبابوي، في العاشرة مساء الاثنين المقبل، وسط مجموعة من المحاذير التي يتعين عليه التعامل معها بحرص شديد.
ضربة البدايات.. الاستهانة بالمنافس تهديد مبكر
أولى محاذير حسام حسن، تتمثل في خطر الاستهانة بالمنتخب الزيمبابوي، سواء من حيث البداية أو على مستوى الإمكانيات الفردية، خاصة في ظل محدودية القيمة السوقية للاعبيه التي تقترب من 10.5 مليون يورو، وهو ما قد يمنح شعورًا زائفًا بالاطمئنان.
ويرتبط التحدي الثاني بالضغط النفسي الواقع على اللاعبين، في ظل تطلع الجماهير لمصالحتهم بعد خروج منتخب مصر الثاني مبكرًا من كأس العرب، إلى جانب الغياب الطويل لمنتخب مصر الأول عن منصة التتويج القارية منذ عام 2010.
النجومية أم الجاهزية؟.. وهاجس اللياقة البدنية
ويبرز التحدي الثالث في احتمالية اعتقاد بعض اللاعبين أن الاعتماد سيكون على الأسماء ونجومية الأندية فقط، دون النظر إلى الجاهزية الفنية والبدنية، ما قد يؤثر سلبًا على مبدأ تكافؤ الفرص داخل الفريق.
في المقابل، يفرض الجانب البدني نفسه كمحذور رابع، خاصة مع ملاحظة تراجع الأداء في الشوط الثاني ببعض المباريات، وهو أمر بالغ الخطورة أمام منتخبات أفريقية تعتمد على القوة والالتحام.
هل يعدل حسام حسن في تشكيل منتخب مصر بأمم أفريقيا 2025؟

يواجه الجهاز الفني تحديًا خامسًا يتعلق بإجراء تعديلات على طريقة اللعب أو التشكيل في توقيت حساس وقبل أيام قليلة من انطلاق البطولة، وهو ما قد يربك اللاعبين بدلًا من منحهم الاستقرار الفني المطلوب.
ويبقى المحذور السادس والأخير متمثلًا في تشتيت التركيز بالانشغال المبكر بمواجهتي جنوب أفريقيا وأنجولا، بدلًا من حسم مواجهة زيمبابوي بوصفها الخطوة الأولى والأهم في مشوار المنافسة.