الأمم المتحدة / الأناضول
قالت الأمم المتحدة إن وقف إطلاق النار بقطاع غزة بين إسرائيل وحركة “حماس” منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي “لا يزال هشا”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، الثلاثاء، في مؤتمر صحفي.
وأوضح أن نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط بمكتب الأمم المتحدة “يونسكو”، رامز الأكبروف، قدم إحاطة إلى مجلس الأمن، أشار فيها إلى أن “وقف إطلاق النار في غزة ما زال هشا”.
وأضاف حق أن هذا الأمر يتضح من خلال استمرار الهجمات والاشتباكات في قطاع غزة، دون أن يذكر الجهة المسؤولة عن الخروقات.
وأشار حق أن الأكبروف دعا إسرائيل و”حماس” إلى “التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار، وضبط النفس إلى أقصى حد، والالتزام بالقانون الدولي، بما في ذلك قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.
كما شدد على ضرورة “تعزيز وقف إطلاق النار” من أجل تحقيق التعافي وإعادة الإعمار في غزة.
وقال استنادا على إفادة الأكبروف، إن الجوع في غزة تراجع بفضل زيادة المساعدات والمواد الغذائية التجارية.
غير أن الغالبية العظمى من الفلسطينيين لا تزال غير قادرة على الوصول إلى مصادر البروتين الأساسية، وتواجه صعوبات خطيرة فيما يتعلق بالمياه النظيفة والرعاية الطبية والمأوى، وفق حق.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن الأمطار الغزيرة المستمرة بقطاع غزة فاقمت الأوضاع الإنسانية المتردية التي تعيشها العائلات الفلسطينية.
ولفت إلى تصاعد أعمال العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالضفة الغربية، موضحا أن الأكبروف ندد بزيادة اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين، ولا سيما خلال موسم قطاف الزيتون في الضفة.
وبدعم أمريكي شنت إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 حرب إبادة بغزة، استمرت عامين، وخلّفت أكثر من 70 ألف قتيل ونحو 171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.
ورغم وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات