الثلاثاء 16 دجنبر 2025 – 07:39
عبّر فنانون وفاعلون مدنيون مغاربة عن “قلقهم” من “متابعة الرابّور المغربي جواد اسرادي، المعروف فنيا بـ’بوز فلو’، على خلفية مضامين فنية واردة في أزيد من عشر أغاني راب”.
ومن بين الموقعين من الوسط الموسيقي أسماء معروفة في مجال الراب المغربي؛ من بينها: مهدي ‘بلاك ويند’، وطه فحصي ‘طوطو’، وهدى عبوز ‘ختك’، ويونس أيت تاعرابت ‘نيسيو’، ومحمد عزوزي ‘ديب’، ونبيل النميري ‘الناصر’، وسفيان ‘أرت سموك’، ومهدي يسير ‘كومان’، وحمزة الثقافي ‘كلاس أ’.
ويقدر الموقعون أن محاكمة “بوز” تأسست على ما اعتبروه “تأويلات مغلوطة لمقتطفات من كلمات عدد من الأغاني، وعلى قراءة غير فنية لم تراع خصوصية فن الراب، إضافة إلى أعمال فنية أخرى قديمة كانت موضوع المتابعة، بعضها نشر عندما كان المعني قاصرا”.
وتشبث الفاعلون في مجال الموسيقى بأن “حرية الرأي والتعبير، بما فيها حرية الإبداع الفني، تشكل ركيزة أساسية لأي مجتمع ديمقراطي، وهي حقوق مكفولة بموجب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (…) كما يكفل الفصل الخامس والعشرون من الوثيقة الدستورية: حرية الفكر والرأي والتعبير بكل أشكالها”.
ودعا الموقعون إلى إطلاق سراح الرابور جواد اسرادي المعروف فنيا بـ”بّوز”، كما نادوا بـ”وضع إطار قانوني يحمي الإبداع الفني وحرية الرأي والتعبير، مع النص على عدم إقرار عقوبات سالبة للحريات، أو متابعتهم بالقانون الجنائي؛ مما سيوفر حماية قانونية وحقوقية فعلية للفنانين، وسيشجع على الإبداع”.
المصدر: وكالات
