11:13 م | الإثنين 15 ديسمبر 2025
فيضانات المغرب
تحولت شوارع مدينة آسفي الساحلية في المغرب إلى ساحة لكارثة طبيعة، إذ ضربت المدينة فيضانات عنيفة ناتجة عن أمطار رعدية غير مسبوقة اجتاحت ساحل المحيط الأطلسي، مخلفةً مشهداً مأساوياً ومخاوفاً تلقي بظلالها على تنظيم بطولة كأس الأمم الإفريقية التي تنطلق الأحد المقبل.
خسائر فادحة في فيضانات المغرب
أكدت السلطات المحلية المغربية أن الكارثة لم تتوقف عند حد الدمار المادي، بل امتدت لتسجيل عشرات القتلى والمصابين في حصيلة أولية، بينما تواصل فرق الإنقاذ سباقها مع الزمن تحت الأنقاض وفي مجاري المياه بحثاً عن مفقودين.
وقد رصدت التقارير الميدانية حجم الدمار كالتالي:
اقتحام المنازل: غمرت المياه أكثر من 70 منزلاً ومحلًا تجارياً بعد اندفاع السيول بسرعات هائلة.
شلل مروري: جرفت المياه نحو 10 سيارات، ما أدى إلى توقف الحركة على الطرق الحيوية وعزل بعض المناطق.
انهيار البنية التحتية: تضررت المرافق السكنية والتجارية بشكل واسع، ما ضاعف من معاناة المتضررين.
توقيت حرج قبل الأمم الإفريقية
تأتي هذه الكارثة الطبيعية قبل استضافة المغرب كأس الأمم الأفريقية 2025 الأسبوع المقبل، ما يضع الأجهزة التنفيذية في حالة استنفار قصوى لاحتواء آثار الفيضانات وتأمين المناطق المتضررة والقريبة من الفعاليات.