Close Menu
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الخليج العربي
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
الرئيسية»الاخبار»اخبار المغرب العربي»مركز يبث “الدفء” في أوصال المشردين والأشخاص بدون مأوى في خريبكة
اخبار المغرب العربي

مركز يبث “الدفء” في أوصال المشردين والأشخاص بدون مأوى في خريبكة

الهام السعديبواسطة الهام السعدي14 ديسمبر، 20255 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست تيلقرام البريد الإلكتروني

تتواصل جهود السلطات في مختلف المدن والقرى التي تشهد موجات البرد خلال فصل الشتاء لحماية الأشخاص بدون مأوى، عبر نقلهم إلى فضاءات للإيواء المؤقت كلما انخفضت درجات الحرارة؛ بينما اختارت مدينة خريبكة تجاوز الطابع الموسمي لهذه العملية، من خلال اعتماد خدمات اجتماعية مستمرة على مدار السنة.

وفي حين تواجه بعض المدن صعوبات متكررة بسبب نقص المرافق القادرة على استقبال المشردين خلال الفترات الباردة، تمكنت خريبكة من توفير بديل عملي عبر إحداث مركز اجتماعي قار يستقبل المستفيدين باستمرار ويمنحهم خدمات منتظمة دون الارتباط بالظروف المناخية، مع السعي الدائم إلى إعادة إدماجهم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والأسرية.

وتشهد تجربة خريبكة تجاوبا طوعيا من نزلاء المركز، الذين يقصدونه خاصة في ساعات المساء للاستفادة من خدماته الإنسانية التي تحفظ كرامتهم؛ وفي مقدمتها النظافة والتغذية والمبيت في ظروف تراعي احتياجاتهم الأساسية. وتعاني أغلب المدن من صعوبة إقناع الأشخاص بدون مأوى بالالتحاق بمراكز الإيواء خلال الفترات الباردة.

الأغذية وليالي المبيت

وتجسدت “التجربة الخريبكية” في إحداث مركز اجتماعي يحمل اسم “مركز دفء للإسعاف والإدماج الاجتماعي بخريبكة”؛ وهو فضاء مخصص لتقديم خدمات لفائدة الأشخاص بدون مأوى والنساء في وضعية صعبة وعابري السبيل، والمسنين، إضافة إلى القاصرين.

وأوضحت إدارة المركز أن عدد المستفيدين، من أكتوبر 2021 إلى غاية 21 أكتوبر 2025، بلغ 391 مستفيدة ومستفيدا من الإيواء، و61 من النساء، و47 من القاصرين، و675 من عابري السبيل، مع تسجيل 65.505 ليال مبيت، وتقديم 131.900 وجبة غذائية خلال الفترة نفسها.

وأفادت جمعية أولاد البلاد للإسعاف الاجتماعي المكلفة بتسيير مركز دفء للإسعاف والإدماج الاجتماعي بخريبكة بأن “الشركاء الداعمين لهذا المشروع الاجتماعي هم عمالة الإقليم والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة ومؤسسة التعاون الوطني”.

وتتوزع خدمات المركز بين “الإيواء وتكثيف التدخل خلال فترات البرد القارس لفائدة الأشخاص بدون مأوى، عبر الاستقبال والتوجيه، والإطعام والملبس، والرعاية الصحية والنفسية، والمواكبة الاجتماعية، والتنشيط والمرافقة التربوية”، و”محاربة التشرد والإقصاء الاجتماعي”، إضافة إلى “خدمات نهارية لعابري السبيل”، و”إيواء النساء المعنفات”، و”استقبال الأطفال في وضعية صعبة بتنسيق بتنسيق مع مندوبية التعاون الوطني ومصالح عمالة الإقليم والنيابة العامة”.

دفء وتنوع الخدمات

أكد المسؤولون القائمون على تسيير مركز دفء للإسعاف والإدماج الاجتماعي بخريبكة أن هذا المركز “يشتغل على مدار السنة، ولا يقتصر على فترة البرد فقط”، معتبرين أن “الرهان الأساسي هو تحقيق هدف ‘شوارع بدون مشردين، ومركز بدون نزلاء’، من خلال التركيز على الإدماج الاجتماعي بمختلف مكوناته؛ كالتربية والتكوين ومحاربة الأمية والإدماج الاقتصادي والأسري والمؤسساتي والصحي”.

وتشمل حقيبة الخدمات “الإيواء والتدخلات خلال موجات البرد”، و”الاستقبال والتوجيه والرعاية الصحية والنفسية، والمواكبة الاجتماعية، والتنشيط والتأطير التربوي، ومحاربة التشرد والإقصاء”، إلى جانب “التغذية عبر ثلاث وجبات يوميا وتنظيم حفلات غذاء وعشاء مناسباتية”، مع توفير “خدمات الحلاقة والاستحمام والملابس والمساعدات العينية والمادية والرعاية الصحية اليومية”، و”تنظيم حملات طبية داخل المركز”.

ولا تقتصر خدمات المؤسسة على الأشخاص بدون مأوى فقط؛ بل تشمل أيضا خدمات نهارية لعابري السبيل عبر خمس مراحل أساسية تتمثل في “الالتحاق بالمركز، والاستقبال والتسجيل، ثم الاستفادة من الاستحمام والحلاقة وتغيير الملابس، وتناول وجبات غدائية، قبل مغادرة المركز”.

يشار إلى أن المركز يتوفر على مخزون كبير من الملابس الجديدة والمستعملة لتوزيعها على النزلاء عند الحاجة؛ فيما يحرص المسيرون على تنظيم أنشطة فنية وترفيهية واحتفالات بالمناسبات الدينية والوطنية، بمشاركة فنانين من مجالات الغناء والسينما والمسرح والفكاهة…، من أجل إخراج النزلاء من روتينهم اليومي إلى أجواء الاحتفال والترفيه.

بيئة آمنة ودامجة

عبد الجليل الجعداوي، رئيس جمعية أولاد البلاد للإسعاف الاجتماعي، أكد أن “مركز دفء للإسعاف والإدماج الاجتماعي يمثل مؤسسة رائدة على الصعيد الوطني”، مبرزا أن “المركز تمكن، خلال فترة زمنية قصيرة، من استقبال عدد كبير من الأشخاص في وضعية تشرد من نساء وأطفال وشباب ومسنين؛ بفضل الخدمات الاجتماعية التي يوفرها على مدار الساعة”.

وأفاد الجعداوي، في تصريح لهسبريس، بأن “المركز يقدم خدماته للفئات الهشة طيلة السنة؛ بينما يضاعف من حملات تجميع الأشخاص بدون مأوى خلال الفترة الباردة، في إطار التنسيق التام مع السلطة الإقليمية والمحلية وكذا مندوبية التعاون الوطني، عبر حملات يومية مكثفة قوامها اليقظة”.

وأضاف رئيس الجمعية المكلفة بتسيير مركز دفء أن “جانب الحماية والإيواء يشكل إحدى الركائز الأساسية للمركز، إذ يوفر مركز دفء بيئة آمنة للأشخاص في وضعية صعبة من مختلف الأعمار”، مشيرا إلى “استفادة هؤلاء من خدمات الإيواء والإطعام والملبس والتتبع الصحي والنفسي وشبه الطبي والتربوي”، بالإضافة إلى “استقبال النساء في وضعية صعبة والقاصرين وذلك بتنسيق مع النيابة العامة”.

وأكد المتحدث ذاته أن “الدور الاجتماعي للمؤسسة لا يتوقف عند توفير الرعاية الأساسية؛ بل يمتد إلى برنامج متكامل للتأهيل والدمج”، قائلا إن “المركز يعمل على تزويد المستفيدين بالمهارات الضرورية لضمان التكيف والإدماج الأسري والمجتمعي والمؤسساتي وكذا الإدماج الاقتصادي، بما يتيح لهم مغادرة المؤسسة”، مشددا سعيه الدائم إلى تحقيق رهان “صفر مشرد في الشارع وصفر نزيل في المركز”.

خدمات إنسانية موسعة

الجعداوي قال إن “نجاح المركز يستند أيضا إلى روح التضامن التي تجمع العاملين والشركاء”، لافتا إلى أن “القوة الحقيقية للمركز تأتي من المواكبة الدائمة لعامل الإقليم وباشا المدينة، والتعاون المستمر للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة ومؤسسة التعاون الوطني”.

وشدد رئيس جمعية أولاد البلاد للإسعاف الاجتماعي على أنه “لا يوجد خارج المركز أي مغربي سوي عقليا وبدون مأوى”، موضحا أن “الحالات التي يتم الترويج لوجودها بالشارع تتعلق في الغالب بمختلين عقليا أو مهاجرين من دول جنوب الصحراء، وهي فئات لا تدخل ضمن اختصاصات المركز من حيث الإيواء؛ لكنهم يستفيدون من المأكل والمشرب والملبس والحلاقة”.

ولفت المتحدث إلى أن “إيواء المختلين عقليا غير ممكن بسبب ما يشكلونه من خطورة على أنفسهم وعلى النزلاء”، قائلا إن “المركز رغم ذلك لا يتخلى عنهم؛ بل يقدم لهم ما تيسر من مأكل وملبس، مع السعي إلى إحالتهم كلما أمكن على الجهات المعنية من مؤسسات وجمعيات مختصة”.

واختتم عبد الجليل الجعداوي حديثه بالإشارة إلى الصعوبات المرتبطة بملف الإدمان، موضحا أن “بعض المدمنين يعودون مساء في حالة غير طبيعية؛ مما يزيد من ضغط العمل على الفريق المشرف”، لافتا إلى أن “المركز يحرص على التنسيق الدائم من أجل تقديم المساعدة لهاته الفئة، ومساعدتهم على العلاج من الإدمان وتجاوز أوضاعهم الصحية”.

المصدر: وكالات

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

توقيف مشتبه به في حادث جامعة براون

14 ديسمبر، 2025

السكتيوي: المنتخب والكرة الإماراتية

14 ديسمبر، 2025

البرد يقتل 9 مهاجرين بالحدود الشرقية

14 ديسمبر، 2025

السكتيوي يؤكد جاهزية المنتخب الرديف لنصف النهائي ويشيد بالكرة الإماراتية

14 ديسمبر، 2025

“قضية نيفينكا”..

14 ديسمبر، 2025

الحية يؤكد مقتل قائد عسكري في غزة

14 ديسمبر، 2025
اقسام الموقع
  • Science (1)
  • اخبار الإمارات (2)
  • اخبار الامارات (1)
  • اخبار التقنية (7٬040)
  • اخبار الخليج (43٬719)
  • اخبار الرياضة (60٬943)
  • اخبار السعودية (31٬103)
  • اخبار العالم (34٬565)
  • اخبار المغرب العربي (34٬756)
  • اخبار طبية (1)
  • اخبار مصر (2٬779)
  • اخر الاخبار (6)
  • اسواق (1)
  • افلام ومسلسلات (1)
  • اقتصاد (6)
  • الاخبار (18٬559)
  • التعليم (1)
  • الخليج (1)
  • الدين (1)
  • السياحة والسفر (1)
  • السينما والتلفزيون (1)
  • الصحة والجمال (20٬357)
  • العاب (2)
  • العملات الرقمية (4)
  • الفن والفنانين (1)
  • القران الكريم (2)
  • المال والأعمال (13)
  • المال والاعمال (1)
  • الموضة والأزياء (1)
  • ترشيحات المحرر (5٬879)
  • تريند اليوم (4)
  • تعليم (4)
  • تكنولوجيا (6)
  • ثقافة وفن (2)
  • ثقافة وفنون (2)
  • غير مصنف (8)
  • فنون (1)
  • لايف ستايل (35٬099)
  • مال واعمال (6)
  • مطبخ جحا (2)
  • مقالات (7)
  • منوعات (4٬536)
  • ميديا (1)
  • نتائج مبارة (3)
© 2025 الخليج العربي. جميع الحقوق محفوظة.
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter