أكد القنصل العام في مدينة كوانزو بالصين عبدالله التركي الحرص على دفع العلاقات الكويتية ـ الصينية نحو مزيد من التعاون والازدهار في مختلف المجالات لاسيما الثقافية منها.
جاء خلال استقبال القنصل التركي الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. محمد الجسار والوفد المرافق له في إطار زيارته الرسمية إلى الصين بهدف تعزيز التعاون الثقافي بين كل من المجلس الوطني ودار الآثار الإسلامية وعدد من المتاحف الصينية.
ونقلت القنصلية الكويتية في بيان عن القنصل التركي تأكيده تنامي العلاقات الإستراتيجية بين الكويت والصين، مشيرا في هذا الصدد إلى أهمية التبادل الثقافي بين البلدين الصديقين باعتباره ركيزة أساسية في تطوير العلاقات وتعزيز التواصل الحضاري.
ولفت إلى الدور المهم الذي يؤديه المجلس الوطني ودار الآثار الإسلامية في تعزيز الحضور الثقافي الكويتي على الساحة الدولية مستذكرا الجهود الكبيرة التي بذلها الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح ـ رحمه الله ـ على دعم الشراكات الثقافية مع الصين.
وأشاد بإسهامات الشيخة حصة الصباح ـ المشرف العام لدار الآثار الإسلامية والشريكة المالكة لمجموعة الصباح الآثارية ـ في دعم المبادرات المعرفية والثقافية التي تبرز التراث الكويتي والحضاري عالميا.
وأكد التركي في هذا الصدد أن التبادل الثقافي بما فيه إقامة المعارض يمثل فرصة مهمة لتعريف الجمهور الصيني بالإرث الثقافي والفني لدولة الكويت مشددا على حرص القنصلية العامة على دعم هذه الجهود ومتابعة تنفيذها بما يعزز حضور الكويت الثقافي في الصين.
وأعرب عن تقديره جهود المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ودار الآثار الإسلامية مؤكدا إسهام هذه المبادرات الثقافية في دفع العلاقات الكويتية -الصينية نحو مزيد من التعاون والازدهار.
وذكرت القنصلية أنه جرى خلال لقاء القنصل التركي بوفد المجلس الوطني بحث التنسيقات المتعلقة بتنظيم معرضين رئيسيين لدار الآثار الإسلامية في الصين أحدهما معرض «أزهار ونصال: ذخائر البلاط المغولي من القرن الـ 16 إلى القرن الـ 19» الذي افتتح في متحف (شنتشن) الجمعة الماضي وعرض فيه 143 تحفة فنية من (مجموعة الصباح الآثارية) والثاني معرض «روائع مجموعة الصباح الآثارية من دولة الكويت» الذي ينظم اليوم بمتحف «كوانزو».
