Close Menu
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الخليج العربي
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
الرئيسية»اخبار التقنية»هل يمكن للألعاب المدعومة بالذكاء الاصطناعي أن تساعد الأطفال الصغار في تعلم اللغة؟
اخبار التقنية

هل يمكن للألعاب المدعومة بالذكاء الاصطناعي أن تساعد الأطفال الصغار في تعلم اللغة؟

اسلام جمالبواسطة اسلام جمال9 ديسمبر، 20254 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست تيلقرام البريد الإلكتروني

بدأت بعض شركات تصنيع الألعاب بطرح دمى وألعاب تتضمن روبوتات محادثة مدعومة بالذكاء الاصطناعي قادرة على الاستماع إلى الأطفال والرد عليهم لحظيًا. ومع أن هذه الفكرة تبدو جذابة، فهل تكفي هذه التفاعلات لتقديم ما وصفته إحدى الشركات بـ”التعليم المخصّص”؟ وهل يمكن لألعاب مثل Grem المقدمة من شركة Curio أن تساعد أو تؤثر سلبًا في تطوّر اللغة لدى الأطفال؟

تشير بعض الأبحاث إلى أنه حتى مع قدرة بعض الألعاب الحديثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي على محاكاة الحوار مع الأطفال، فإن التفاعل معها لا يرقى إلى مستوى التواصل الإنساني الذي يشكّل الأساس الحقيقي لتعلّم اللغة. فالتحدث إلى روبوت محادثة ليس كالتفاعل مع أبٍ أو أمٍّ أو مختص في تعليم النطق يعيش اللحظة مع الطفل ويستخدم اللغة في سياقها الطبيعي.

التفاعل الإنساني هو حجر الأساس لتعلّم اللغة

تشير الأبحاث إلى أن الأطفال يطورون لغتهم عندما يسمعون كلمات مرتبطة بمواقف حقيقية يمرّون بها. فالكلمات التي يستخدمها شخص بالغ يعرف الطفل ويلاحظ اهتماماته تُصبح ذات معنى لديه ويصبح من السهل على الطفل استخدامها في سياقات مشابهة.

على سبيل المثال: عندما يشير الطفل إلى السماء ويقول أحد الوالدين: “هذه طائرة، سنركب مثلها قريبًا لزيارة الجدة”، فإن الطفل يتعلّم كلمة جديدة ضمن سياق واضح.

وأما الألعاب المدعومة بالذكاء الاصطناعي فلا تستطيع رؤية ما يراه الطفل، ولا تعرف اهتماماته أو تجاربه السابقة، وهذا يعني أنها تفتقر إلى القدرة على ربط الكلمات بالمواقف التي تمنحها المعنى.

لماذا لا يمكن الاعتماد على ألعاب الذكاء الاصطناعي لتعليم الأطفال اللغة؟

إليك أهم الأسباب التي تجعل الاعتماد على ألعاب الذكاء الاصطناعي لتعليم الأطفال اللغة أمرًا غير فعّال وقد يؤدي إلى نتائج سلبية:

1- غياب السياق المرتبط بالواقع

لا تستطيع اللعبة معرفة ما يحمله الطفل أو ما يحدث حوله أو إلى ماذا ينظر، لذلك تقدّم كلمات عامة لا ترتبط بواقع الطفل.

2- تعلّم اللغة لا يعتمد على كمية الكلمات فقط

يتعلّم الأطفال من خلال محادثات حقيقية تتضمن كلمات معينة تثير اهتمامهم وتعزّز الانتباه والفهم، وليس من مجرد كلمات تُقال عشوائيًا.

3- عدم القدرة على التصحيح واختيار الكلمات المناسبة للمواقف المختلفة

يمكن للآباء تحسين طريقة نُطق الأطفال لبعض الكلمات، ويختارون الكلمات المناسبة لمستوى فهمه وطبيعة تجاربه، وهذه مهارات لا تتقنها الألعاب الذكية الحالية.

4- خطر استبدال الحوار الأسري

الاعتماد على الروبوتات قد يقلل وقت التفاعل الحقيقي بين الطفل والوالدين، وهو ما أثبتت الأبحاث أنه ضروري لتطور اللغة.

أدلة علمية تدعم دور التفاعل البشري في تعليم اللغة للأطفال الصغار

في دراسة أُجريت عام 2021، جرّب الباحثون تعليم الأطفال كلمات جديدة عبر ثلاث طرق مختلفة، هي:

  • التحدث مباشرة مع شخص بالغ.
  • التحدث مع الشخص البالغ نفسه عبر مكالمة مرئية.
  • التحدث مع وكيل افتراضي مبرمج ليحاكي التفاعل البشري.

وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تحدثوا مباشرة مع شخص بالغ هم وحدهم الذين تعلموا الكلمات الجديدة بكفاءة.

وحتى مع قلة الأبحاث المتعلقة بتفاعل الأطفال مع روبوتات المحادثة الجديدة، فإن الأدلة تشير بوضوح إلى أن التفاعلات الإنسانية المباشرة مع الأطفال الصغار هي المحرك الحقيقي لنمو اللغة. فالتفاعل الجيد يتطلب النظر إلى الطفل ورؤية ما يلاحظه وهو ما لا تستطيع الألعاب فعله. وعندما نُفوّض مهمة الحديث إلى تطبيق أو تلفاز أو روبوت محادثة، نفقد فرص إجراء الحوارات الغنية التي تشجع الطفل على الكلام. وعندما تُسوّق هذه الألعاب على أنها تعليمية، فإنها تمنع التجارب التي تفيد الطفل وأهمها: التفاعل الاجتماعي المباشر.

هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعوّض دور الإنسان في تعليم اللغة للأطفال؟

قد تتطور هذه الألعاب مستقبلًا لتصبح أكثر قدرة على فهم السياق، لكنها في الوقت الحالي ما زالت بعيدة عن محاكاة جودة المحادثة الإنسانية. فالوالدين يعرفون الطفل جيدًا، ويفهمون اهتماماته، ويجيبون عن أسئلته بطريقة مناسبة له، وهذه المهارات لا يمكن للألعاب الذكية محاكاتها.

الخلاصة

حتى الآن، لا يوجد دليل قوي يثبت أن ألعاب الذكاء الاصطناعي تفيد في تعليم اللغة للأطفال الصغار، بل قد تشكّل عائقًا إذا حلّت محل التفاعل الأسري. ومع وجود مخاوف تتعلق بالخصوصية والارتباط العاطفي بين الطفل والروبوت، فإن التوصية بهذه الألعاب أمر غير آمن.

تم نسخ الرابط

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

ميتا تعيد تصميم تطبيق فيسبوك للتركيز على البساطة وتحسين تجربة التصفح

10 ديسمبر، 2025

“صور جوجل” تطلق مزايا جديدة لتسهيل تحرير الفيديو وإنشاء المقاطع المميزة

10 ديسمبر، 2025

حظر تاريخي.. أستراليا تُغلق منصات التواصل الاجتماعي أمام المراهقين

9 ديسمبر، 2025

Copilot يتراجع.. أزمة صامتة في قطاع الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت

9 ديسمبر، 2025

ترامب يسمح ببيع رقاقات إنفيديا H200 للصين وفق شروط خاصة

9 ديسمبر، 2025

سوريَة تُطلق جهاز إلكتروني جديد لتعزيز شفافية التبرعات ودعم التنمية

9 ديسمبر، 2025
اقسام الموقع
  • Science (1)
  • اخبار الإمارات (2)
  • اخبار الامارات (1)
  • اخبار التقنية (7٬055)
  • اخبار الخليج (43٬961)
  • اخبار الرياضة (60٬863)
  • اخبار السعودية (31٬327)
  • اخبار العالم (34٬569)
  • اخبار المغرب العربي (34٬764)
  • اخبار طبية (1)
  • اخبار مصر (2٬729)
  • اخر الاخبار (6)
  • اسواق (1)
  • افلام ومسلسلات (1)
  • اقتصاد (6)
  • الاخبار (18٬771)
  • التعليم (1)
  • الخليج (1)
  • الدين (1)
  • السياحة والسفر (1)
  • السينما والتلفزيون (1)
  • الصحة والجمال (20٬321)
  • العاب (2)
  • العملات الرقمية (4)
  • الفن والفنانين (1)
  • القران الكريم (2)
  • المال والأعمال (13)
  • المال والاعمال (1)
  • الموضة والأزياء (1)
  • ترشيحات المحرر (5٬950)
  • تريند اليوم (4)
  • تعليم (4)
  • تكنولوجيا (6)
  • ثقافة وفن (2)
  • ثقافة وفنون (2)
  • غير مصنف (8)
  • فنون (1)
  • لايف ستايل (35٬181)
  • مال واعمال (6)
  • مطبخ جحا (2)
  • مقالات (7)
  • منوعات (4٬536)
  • ميديا (1)
  • نتائج مبارة (3)
© 2025 الخليج العربي. جميع الحقوق محفوظة.
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter