الأحد 7 دجنبر 2025 – 06:31
قال نزار بركة، وزير التجهيز والماء، إنه لمواجهة خصاص الموارد المائية “تم وضع مخطط عمل مرحلي، يتضمن إجراءات استعجالية من جهة، من خلال تخصيص فرقة تقنية خاصة بالتدخل السريع لإصلاح الأعطاب والتسربات المحتملة على مستوى القنوات”، مضيفا أنه “من جهة أخرى سيتم على المديين المتوسط والبعيد إنجاز مشروع تثنية قناة التزويد وتجهيز ثقب مائي جديد بهدف رفع الطاقة الإنتاجية للمنظومة إلى 120 ل /ث”.
وأوضح بركة، في جواب كتابي موجه للمستشار المصطفى الدحماني، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أن “هذا المشروع يوجد حاليا في مرحلة إعداد ملف طلب العروض”، موردا: “نظرا لنضوب الآبار الفردية والجماعية بمنطقة دواوير جماعة مشرع بن عبو بإقليم سطات يتم حاليا إنجاز مشروع تعزيز التزويد بالماء الصالح للشرب على مستوى الجماعة، وكذا بعض الجماعات المجاورة، وذلك انطلاقا من الموارد المائية لسد المسيرة”، ومبرزا أن “المشروع يوجد في طور الشروع في الاستغلال”.
وأضاف المسؤول الحكومي ذاته: “في ما يخص جماعة بني خلوق والدواوير التابعة لها يتم تزويدها في إطار منظومة البروج ومركز البروج انطلاقا من الفرشات المائية لتانفالت، وكذا بئر بني خلوك، بطاقة إنتاجية تبلغ 84 ل/ث؛ في حين أن حاجيات فترة الذروة تصل إلى حوالي 100 ل/ث، ما ينتج عنه عجز يقدر بـ20 بالمائة، خاصة في فصل الصيف”.
وسجل وزير التجهيز والماء، في جوابه الذي اطلعت عليه هسبريس، أن “المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يتكلف بتسيير قطاع إنتاج الماء الصالح للشرب على مستوى كافة الجماعات الترابية التابعة لإقليم سطات، فيما تتولى الشركة الجهوية متعددة الخدمات للدار البيضاء سطات خدمة التوزيع”.
وأشار بركة إلى أن “مختلف هذه المشاريع المبرمجة، أو التي توجد قيد الإنجاز، تأتي في إطار الرؤية الاستباقية لتجاوز الإكراهات المطروحة وضمان استمرارية التزود بالماء الشروب وتحسين جودة الخدمات المقدمة للساكنة، وذلك بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية بقطاع الماء على مستوى الإقليم”.
وكان الدحماني المصطفى ذكر في سؤاله حول “شح المياه المخصصة للشرب بعدد من الدواوير التابعة لجماعتي بني خلوق ومشرع بن عبو بإقليم سطات” أن ساكنة عدد من الدواوير المتواجدة بهذه المناطق “تعاني من العطش، بسبب شح المياه الصالحة للشرب، فيما تزداد هذه المعاناة خلال فصل الصيف، إما بسبب النقص الحاصل في البنيات التحتية المخصصة لتخزين وتوزيع المياه الموجهة للاستعمال المنزلي أو بسبب سوء تدبير توزيعها، ما يضطر الساكنة إلى تحمل عناء هذا الوضع ومواجهة تبعات حاجياتها من هذه المادة الحيوية”.
المصدر: وكالات
