قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني اليوم السبت إن المفاوضات بشأن ترسيخ وقف إطلاق النار في غزة تمر بمرحلة حرجة.
وأضاف خلال جلسة نقاش ضمن فعاليات منتدى الدوحة في قطر، أن الوسطاء يعملون معا على دفع الجهود لدخول المرحلة التالية من وقف إطلاق النار.
وتراجعت حدة أعمال العنف لكنها لم تتوقف منذ دخول اتفاق وقف إطلاق في غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر.
وقال رئيس الوزراء القطري “نحن في لحظة حرجة. لم نحقق الهدف بعد. لذا فإن ما قمنا به للتو هو مجرد توقف مؤقت”.
وتابع “لا يمكننا اعتباره وقفا لإطلاق النار بعد. لا يمكن أن يكتمل وقف إطلاق النار دون انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية وعودة الاستقرار إلى غزة وتمكن السكان من الدخول والخروج، وهذا ليس هو الحال اليوم”.
وتابع، أن الوسطاء يعملون معا لدخول المرحلة التالية من وقف إطلاق النار.
وأفاد رئيس الوزراء القطري بأن بلاده وتركيا ومصر والولايات المتحدة، وهي الجهات الراعية للهدنة، “تلتئم للدفع قدما بالمرحلة المقبلة” من الخطّة.
وأشار الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى أن “هذه المرحلة هي مجرّد مرحلة مؤقتة من منظورنا”.
وأضاف “إذا ما كنّا نقوم بمجرّد حلّ لما حصل في السنتين الماضيتين، فهذا ليس بالأمر الكافي”، داعيا إلى “حلّ مستدام يحقق العدالة لكلّ من الشعبين”.
والتقى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي رئيس الوزراء القطري على هامش المنتدى لبحث وقف إطلاق النار، وفق ما أعلنت القاهرة السبت.
وقالت الخارجية المصرية في بيان إن “اللقاء تناول تطورات الأوضاع الميدانية في قطاع غزة، حيث أكد المسؤولان على أهمية مواصلة الجهود الرامية لتنفيذ اتفاق شرم الشيخ للسلام بكافة مراحله… فضلا عن سرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية وتمكينها من أداء ولايتها”.
