- جهود المتطوعين تمثل إضافة حقيقية لمسيرة العمل الاجتماعي والإنساني في الكويت
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة أن العمل التطوعي في الكويت يمثل جزءا أصيلا من الهوية الوطنية ونهجا متجذرا في المجتمع، مشيرة إلى أن المتطوعين يواصلون دورهم في خدمة الوطن داخل الكويت وخارجها.
وقالت الوزيرة الحويلة، في تصريح لـ «كونا» بمناسبة اليوم الدولي للمتطوعين الذي يوافق الخامس من ديسمبر من كل عام، «إننا نتطلع إلى مأسسة العمل التطوعي وتطوير أدواته ليكون رافدا استراتيجيا يخدم أهداف الدولة».
وأشادت بالنموذج المشرف الذي قدمته الفرق التطوعية والمشاركون في الحملة الوطنية «هذا دورك» التي اختتمت يوم الخميس الماضي واصفة إياهم بأنهم «سواعد البناء» الذين ترجموا حب الكويت إلى عمل ميداني ملموس عكس أبهى صور التلاحم المجتمعي وترك بصمة حضارية في مختلف مناطق البلاد.
وثمنت الحويلة عاليا الجهود المضنية التي بذلها المشاركون في الحملة، مؤكدة أن تفانيهم في الحفاظ على البيئة وتجميل المرافق العامة هو برهان عملي على وعيهم واستعدادهم الدائم لتلبية نداء الواجب الوطني.
وأعربت عن خالص شكرها وتقديرها لكافة الجهات الراعية والمشاركة من القطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني في الحملة، لافتة إلى أن دعمهم وشراكتهم الفاعلة كان لهما الأثر البالغ في إنجاح فعاليات الحملة وتحقيق أهدافها المرجوة.
وأضافت أن الوزارة ماضية في تطوير الأطر المنظمة للعمل التطوعي وتحويله إلى عمل مؤسسي مستدام ينسجم مع أهداف خطة التنمية «كويت 2035» خصوصا في مجالات تنمية رأس المال البشري ودعم المبادرات المجتمعية.
واختتمت تصريحها بالتعبير عن تقديرها لجميع المتطوعين والمتطوعات في الكويت، مؤكدة أن جهودهم تمثل إضافة حقيقية لمسيرة العمل الاجتماعي والإنساني في البلاد.
