Close Menu
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الخليج العربي
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
الرئيسية»الاخبار»اخبار الخليج»خطبة الجمعة مقاومة الفساد مسؤوليتنا جميعا وفق الضوابط الشرعية والآداب المرعية
اخبار الخليج

خطبة الجمعة مقاومة الفساد مسؤوليتنا جميعا وفق الضوابط الشرعية والآداب المرعية

عمر كرمبواسطة عمر كرم5 ديسمبر، 20258 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست تيلقرام البريد الإلكتروني

  • الإسلام حارب صور الفساد بكل ألوانه وأشكاله ومن مظاهره استغلال المنصب لتحقيق المصلحة الخاصة

أسامة أبوالسعود 

أكدت خطبة الجمعة ان الإسلام حارب صور الفساد بكل ألوانه وأشكاله ومن مظاهره استغلال المنصب لتحقيق المصلحة الخاصة من الرشوة ومحاباة الأقارب والاستطالة على المال العام.

وتابعت الخطبة، التي أعدتها لجنة إعداد الخطبة النموذجية لصلاة الجمعة بوزارة الشؤون الإسلامية وعممتها على مختلف مساجد البلاد بعنوان «سبيل السداد في مدافعة الفساد»، ان الموظف الذي يطلب رشوة في عمله يعتبر فاسدا والمسؤول الذي يحابي أقاربه أو جماعته فيقدمهم على الأكفاء المستحقين يعتبر فاسدا والإنسان الذي تمتد يده إلى المال العام بدون استحقاق وسبب مشروع يعتبر فاسدا، عن خولة الأنصارية رضي الله عنها قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إن رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق، فلهم النار يوم القيامة».

وشددت على أن مقاومة الفساد مسؤوليتنا جميعا رجالا ونساء، أفرادا ومؤسسات، حكاما ومحكومين، وفق الضوابط الشرعية والآداب المرعية واننا «نعيش حربا شعواء وفتنة دهياء في انتكاس الفطر والأخلاق وتدهور القيم والطباع من خلال هذه الوسائل التي زينت كل قبيح وحسنت كل معيب».

واوضحت ان فساد الأعمال وانحراف الأفعال نابع من فساد القلب الذي هو محل نظر الرب ومتى صلح القلب لانت الجوارح وأذعنت وطابت الأعضاء واستسلمت و«ان الشريعة الغراء جاءت بكل ما يدعو إلى الصلاح والرشاد، وحذرت أشد التحذير من سبيل الغي والفساد» وان «سنة المدافعة باقية ما بقي الليل والنهار والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يدفع عن الأمة غائلتها ومغبتها».

وفيما يلي نص الخطبة:

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ـ آل عمران: 102)، (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا ـ النساء: 1)، (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما الأحزاب: 70 ـ 71).

أما بعد:

فإن أصدق الحديث كلام الله تعالى، وخير الهدي هدي محمد ژ، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

أيها المسلمون:

إن الشريعة الغراء جاءت بكل ما يدعو إلى الصلاح والرشاد، وحذرت أشد التحذير من سبيل الغي والفساد، فبين الله جل وعلا لعباده ما يصلحهم وينفعهم، وخوفهم مما يضرهم ويفسدهم، قال تعالى (وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا ـ طه: 113)، فأصلح الله الأرض لعباده بإرسال الرسل، وإنزال الكتب، وبيان الحجة، وإيضاح المحجة، وأمر العباد بالطاعة والانقياد، ونهاهم عن الفساد والعناد، قال الله تعالى (ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمت الله قريب من المحسنين ـ

الأعراف: 56)، فأعظم فساد وأكبر اعوجاج أن يشرك العبد بالرب الكبير المتعال، ولذا فقد سمى الله المشرك مجرما، وأي جريمة أعظم من هذه الجريمة، قال الله تعالى (إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيى * ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلى ـ طه: 74 ـ 75)، فإن سلم المرء من مزلق الشرك، فليحذر من منحدر البدعة والمعصية، والبدعة أحب إلى إبليس من المعصية، لأن المبتدع يزين له الشيطان سوء عمله فيراه حسنا، فلا يوفق للتوبة غالبا، وأما العاصي فيدرك جرأته على الذنب، وجنايته على الإثم، ولعل هذا الهاجس يحدوه إلى التوبة والأوبة، بعد توفيق الله له في يقظة القلب، والابتعاد عن الذنب.

أيها المؤمنون:

إن من جملة أنواع الفساد التي باتت تهدد المجتمعات والأفراد: انحراف القيم والأخلاق، ولذا فإن من حكمة اللطيف الخبير: تحريم الرذائل والمنكرات، والنهي عن الدخول في أوحال الذنوب والخطيئات، فمتى سعى المجتمع في سلوك سبيل الفضيلة، والنأي عن طريق الرذيلة: اكتمل نظامه، واشتد بنيانه، وقويت أركانه، ولاسيما أننا نعيش حربا شعواء، وفتنة دهياء، في انتكاس الفطر والأخلاق، وتدهور القيم والطباع، من خلال هذه الوسائل التي زينت كل قبيح، وحسنت كل معيب، فمن أعز الأشياء في هذه الأزمنة: أن يحافظ المرء على مبادئه الشرعية وأبجدياته الدينية، فلا تذروها رياح الشهوات، ولا تعصف بها زوابع الشبهات، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، ومن يشرف لها تستشرفه، ومن وجد ملجأ أو معاذا فليعذ به» رواه البخاري ومسلم.

أيها المباركون

إن فساد الأعمال وانحراف الأفعال، نابع من فساد القلب، الذي هو محل نظر الرب، وبقدر صلاح القلب، يكون القرب من الرب، ومتى صلح القلب لانت الجوارح وأذعنت، وطابت الأعضاء واستسلمت، فعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «ألا وإن في الجسد مضغة: إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب» رواه البخاري ومسلم.

وإذا فسد ملك الجوارح ساءت أفعاله، وانحرفت أعماله، فعاث في الأرض الفساد، وابتعد عن طريق الهدى والرشاد، ولذا فإن المولى جل وعلا أخبر أنه لا يحب الفساد والمفسدين، قال الله تعالى (والله لا يحب الفساد ـ البقرة: 205)، وقال سبحانه (والله لا يحب المفسدين ـ المائدة: 64)، ومتى أراد الله جل وعلا هداية عبده وفقه لمواطن الخير والصلاح، وسلك به سبيل الرشاد والفلاح.

أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية 

الحمد لله رب العالمين، له الحمد الحسن والثناء الجميل، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له يقول الحق وهو يهدي السبيل، وأشهد أن محمدا عبدالله ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

أما بعد

إن الإسلام قد حارب صور الفساد بكل ألوانه وأشكاله، وشنع في مزاولته بمختلف مجالاته وأنواعه، ومن مظاهره اليوم استغلال المنصب لتحقيق المصلحة الخاصة، وما يعتورها من الرشوة ومحاباة الأقارب، والاستطالة على المال العام، عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه  قال: استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا على صدقات بني سليم، يدعى ابن اللتبية، فلما جاء حاسبه، قال: هذا مالكم وهذا هدية. فقال رسول الله ژ «فهلا جلست في بيت أبيك وأمك، حتى تأتيك هديتك إن كنت صادقا!» ثم خطبنا، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال «أما بعد، فإني أستعمل الرجل منكم على العمل مما ولاني الله، فيأتي فيقول: هذا مالكم وهذا هدية أهديت لي، أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته! والله لا يأخذ أحد منكم شيئا بغير حقه إلا لقي الله يحمله يوم القيامة» رواه البخاري ومسلم.

فالموظف الذي يطلب رشوة في عمله يعتبر فاسدا، والمسؤول الذي يحابي أقاربه أو جماعته فيقدمهم على الأكفاء المستحقين يعتبر فاسدا، والإنسان الذي تمتد يده إلى المال العام بدون استحقاق وسبب مشروع يعتبر فاسدا، عن خولة الأنصارية رضي الله عنها قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول «إن رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق، فلهم النار يوم القيامة» رواه البخاري.

أيها المؤمنون

إن مقاومة الفساد مسؤوليتنا جميعا رجالا ونساء، أفرادا ومؤسسات، حكاما ومحكومين، وفق الضوابط الشرعية والآداب المرعية، قال تعالى (فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم ـ هود: 116)، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه  قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الناس إذا رأوا المنكر بينهم، فلم ينكروه، يوشك أن يعمهم الله بعقابه» رواه أحمد وصححه الألباني.

واعلموا ـ عباد الله ـ أن علاج الفساد يبدأ بإصلاح المرء نفسه، فمتى صلح الفرد صلحت بصلاحه الأسرة، والأسرة قوام الأمة وأس نهضتها وحضارتها، فالواجب بذل النصيحة والتوجيه، قال تعالى (والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين ـ الأعراف: 170)، وقال سبحانه (وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون ـ هود: 117).

وليعلم أن سنة المدافعة باقية ما بقي الليل والنهار، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يدفع عن الأمة غائلتها ومغبتها، قال عز وجل (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين ـ البقرة: 251)، فيجب أن تتضافر الجهود، لنصل إلى المقصود: من صيانة الأمة، والذب عن الملة، فالمركب والمصير واحد، فعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مثل القائم على حدود الله والواقع فيها، كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا، ونجوا جميعا» رواه البخاري.

اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، ربنا ارفع عنا البلاء والوباء، والضراء والبأساء، وأدم علينا النعم، وادفع عنا النقم، وزك نفوسنا أنت خير من زكاها. اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، غيثا مغيثا تحيي به البلاد والعباد، وتذهب به عطش الأرض وظمأ الأكباد، اللهم وفق أميرنا وولي عهده لما تحب وترضى، وخذ بنواصيهما للبر والتقوى، واجعل هذا البلد آمنا مطمئنا، سخاء رخاء وسائر بلاد المسلمين.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

حمدان بن محمد يصدر قراراً بتشكيل مجلس إدارة مركز “إرادة”

5 ديسمبر، 2025

143 تحفة فنية من مجموعة الصباح الآثارية تتلألأ بمدينة شنتشن الصينية

5 ديسمبر، 2025

رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك تايلاند بذكرى اليوم الوطني لبلاده

5 ديسمبر، 2025

طقس الإمارات غداً.. توقعات بسقوط أمطار

5 ديسمبر، 2025

فريق الغوص رفع طن مخلفات بلاستيكية وأخشاب وشباك صيد من ساحل الزور

5 ديسمبر، 2025

نهيان بن مبارك يشهد تخريج الدورة التدريبية العسكرية الخامسة لمبادرة “الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن”

5 ديسمبر، 2025
اقسام الموقع
  • Science (1)
  • اخبار الإمارات (1)
  • اخبار الامارات (1)
  • اخبار التقنية (7٬087)
  • اخبار الخليج (44٬129)
  • اخبار الرياضة (60٬754)
  • اخبار السعودية (31٬520)
  • اخبار العالم (34٬540)
  • اخبار المغرب العربي (34٬736)
  • اخبار طبية (1)
  • اخبار مصر (2٬692)
  • اخر الاخبار (6)
  • اسواق (1)
  • افلام ومسلسلات (1)
  • اقتصاد (6)
  • الاخبار (18٬983)
  • التعليم (1)
  • الخليج (1)
  • الدين (1)
  • السياحة والسفر (1)
  • السينما والتلفزيون (1)
  • الصحة والجمال (20٬285)
  • العاب (2)
  • العملات الرقمية (4)
  • الفن والفنانين (1)
  • القران الكريم (2)
  • المال والأعمال (13)
  • المال والاعمال (1)
  • الموضة والأزياء (1)
  • ترشيحات المحرر (6٬037)
  • تريند اليوم (4)
  • تعليم (4)
  • تكنولوجيا (6)
  • ثقافة وفن (2)
  • ثقافة وفنون (2)
  • غير مصنف (8)
  • فنون (1)
  • لايف ستايل (35٬249)
  • مال واعمال (5)
  • مطبخ جحا (2)
  • مقالات (7)
  • منوعات (4٬536)
  • ميديا (1)
  • نتائج مبارة (3)
© 2025 الخليج العربي. جميع الحقوق محفوظة.
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter