أثار الإعلامي شريف عامر موجة جديدة من الجدل بعد طرحه أسئلة وُصفت بـ”الحرجة” بشأن ظروف وفاة السباح الشاب يوسف محمد، خلال مشاركته في بطولة بمجمع حمامات السباحة في استاد القاهرة.
وقال عامر، خلال تقديمه برنامج “يحدث في مصر” على قناة “إم بي سي مصر”، إن المجتمع كان من المفترض أن يتعرف على يوسف من خلال إنجازاته الرياضية، “لكننا عرفناه كضحية”، على حد تعبيره. وأكد أن الفيديو المتداول للحادث يكشف بوضوح أن مكان البطولة لم يكن مؤمنًا بالشكل الكافي لحماية حياة الرياضيين.
وتساءل عامر: “كيف يغيب جهاز إنعاش القلب عن مسابقة سباحة في استاد القاهرة؟”، مشيرًا إلى أن غياب التجهيزات الطبية الأساسية يُعد تقصيرًا لا يمكن تجاهله.
وانتقد الإعلامي بيان وزارة الشباب والرياضة الذي أعلن تشكيل لجنة للتحقيق، واصفًا إياه بأنه “كلام كثير لم يقل شيئًا”، مؤكداً أن الكود الطبي الذي أشارت إليه الوزارة لم يُسهم في إنقاذ يوسف على أرض الواقع.
وأشار عامر إلى أن يوسف ظل تحت الماء لمدة 10 دقائق كاملة قبل إنقاذه، وهي فترة كافية لإنهاء حياة أي إنسان، لافتًا إلى أن الأسئلة المطروحة تتجاوز واقعة يوسف نفسها وتمس سلامة كل اللاعبين في المنشآت الرياضية الرسمية.
وأضاف أن التحقيقات الجنائية ستأخذ مسارها الطبيعي، لكن هناك مسؤولية إدارية ومجتمعية عاجلة تقع على عاتق القائمين على المنشأة الرياضية والاتحاد المصري للسباحة، مطالبًا بتحديد المسؤوليات وعدم الاكتفاء بالبيانات الرسمية.
