سَلّطت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم الضوء، عبر موقعها الرسمي، على جاهزية الملاعب المغربية التي ستحتضن نهائيات كأس أمم إفريقيا “المغرب 2025″، مؤكدة أن المملكة وضعت رهن إشارة البطولة مجموعة من أفضل المنشآت الكروية في القارة قبل أقل من عشرين يوما على صافرة البداية.
وأشار تقرير “كاف” إلى أن المغرب وفّر ملاعب بمعايير عالية موزعة على 6 مدن، تجمع بين الطابع المعماري الحديث والهوية المغربية، إلى جانب تجهيزات تنظيمية تتماشى مع أكبر التظاهرات الكروية.
وأوضح المصدر أن مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط يظل أحد أبرز الملاعب التي ستستقبل مباريات “الكان”، بعدما تم تجديده بشكل كامل وإزالة المضمار ليصبح ملعبا خالصا لكرة القدم، مضيفا أنه سيحتضن مباريات المنتخب الوطني في دور المجموعات، إضافة إلى أدوار إقصائية وصولا إلى النهائي.
كما توقف التقرير عند الملعب الأولمبي الذي أنجز في فترة قصيرة ويمتاز بمرافق عصرية كغرف العلاج بالتبريد والمركز الإعلامي، حيث سيشهد مباريات تونس وتنزانيا والبنين وبوتسوانا.
وأبرزت “كاف” كذلك مركب الأمير مولاي الحسن، الذي يتميز بقرب مدرجاته من الملعب وتصميم واجهته المستوحى من النقوش الأمازيغية، وسيستقبل مباريات الجزائر في دور المجموعات، إضافة إلى لقاء في الدور ثمن النهائي.
ووصف التقرير ملعب البريد بأنه منشأة حديثة ومثالية لاستضافة مباريات المجموعات، بفضل أرضيته الجيدة ومدرجاته القريبة، وسيحتضن مباريات الكونغو الديمقراطية والبنين وأوغندا وتنزانيا وبوتسوانا.
كما أشادت الكونفدرالية بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، واعتبرته أحد رموز كرة القدم الإفريقية، مؤكدة أنه سيحتضن ثماني مباريات من بينها لقاءات قوية في مجموعتيْن، إضافة إلى مباراة ترتيبية قبل النهائي.
وفي أكادير، أكدت “الكاف” أن الملعب الكبير سيشهد مباريات مهمة أبرزها لقاءات المنتخب المصري، إضافة إلى مواجهات في الأدوار الإقصائية، مشيرة إلى البنية الحديثة للملعب وموقعه المميز على الساحل الأطلسي.
واعتبرت أن مركب فاس يجمع بين الهندسة المغربية والمرافق الحديثة، وسيحتضن مباريات نيجيريا في مجموعتها إضافة إلى مباراة في ثمن النهائي.
كما ذكرت بالمكانة التي يتمتع بها الملعب الكبير لمراكش، الذي سيستقبل مباريات قوية من بينها مواجهة كوت ديفوار والكاميرون، إلى جانب أدوار إقصائية.
وفي طنجة، أكدت “كاف” أن ملعب ابن بطوطة يُعد من أبرز ملاعب القارة بطاقة تتجاوز 68 ألف متفرج، وسيحتضن مباريات السنغال في مجموعتها، ثم لقاءات في الأدوار المتقدمة من المنافسة.
وختم تقرير الكونفدرالية بالتأكيد على أن جاهزية الملاعب المغربية وتنوعها يعكسان استعداد المملكة لتنظيم نسخة تاريخية من كأس أمم إفريقيا، قبل 4 سنوات فقط من مشاركتها في تنظيم “مونديال 2030”.
يشار إلى أن منافسات كأس إفريقيا ستفتتح بمباراة المنتخب المغربي يوم 21 دجنبر الجاري بملعب مولاي عبد الله بالرباط، أمام منتخب جزر القمر.
المصدر: وكالات
