مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء من “الأحداث المغربية”، التي نشرت أن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) حذرت من تواصل انتشار الجراد الصحراوي في الجنوب المغربي، بعدما رصدت تحرك أسراب من موريتانيا في اتجاه مناطق مثل تزنيت وكلميم.
وأوضح التقرير الأخير للمنظمة وجود جراد بالغ، ناضج وغير ناضج، في عدد من المناطق الجنوبية، ما يرفع من احتمالات توسع رقعة الغزو خلال الفترة المقبلة.
ووفق المنبر ذاته فإن التقرير أشار إلى أن هجمات الجراد استمرت طوال شهر نونبر، مع تسجيل تحرك الأسراب نحو الشمال، وهو ما يزيد المخاوف من وصولها إلى مناطق جديدة، مبرزا أنه تمت معالجة ما يفوق 4184 هكتارا من الأراضي الزراعية، فيما تتواصل عمليات المكافحة بوتيرة مكثفة للحد من انتشار هذه الآفة.
“المساء” ورد بها أن هجوما عنيفا مباغتا من طرف خنزير على أب وابنه، أثناء قيامهما بأحد الأنشطة الفلاحية على مستوى أحد الدواوير في جماعة ملاحة بإقليم صفرو، تسبب في إصابة الابن بإصابات خطيرة عجلت بوفاته بالمستشفى الإقليمي بصفرو، فيما أصيب والده بإصابات متفاوتة الخطورة، نقل إثرها إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس لتلقي الإسعافات والعلاجات الضرورية.
ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن هذه الحادثة خلفت حالة من الاستنفار وسط السلطات المعنية، فيما أثارت الكثير من الغضب والحزن وسط أسرة الضحيتين والأهالي بالمنطقة؛ كما تسببت في اتهام مصالح المياه والغابات بالاستخفاف بأرواح المواطنين، من خلال إدارة ظهرها للهجوم الذي تنفذه قطعان الخنازير من حين لآخر على الساكنة المحلية.
وفي خبر آخر جاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن إحراق سيارة دركية بتجزئة الأطلس بجماعة أمزميز بإقليم الحوز استنفر درك المنطقة، بحيث باشرت القيادة الإقليمية للدرك الملكي بالحوز تحقيقا مكثفا وموسعا بهدف تحديد هوية المتورط في أسرع وقت ممكن. وتهدف التحقيقات إلى الكشف عن الدوافع وراء هذه الاعتداءات وتوقيف الجناة.
وتأتي هذه الواقعة بعد أيام قليلة فقط من حادث إضرام النار في سيارة دركي بالمنطقة ذاتها.
وأضافت “المساء” أن كاميرات المراقبة المثبتة بالشارع العام وثقت لحظة إقدام شخص ملثم على تنفيذ عملية إحراق السيارة قبل أن يلوذ بالفرار إلى وجهة مجهولة.
وإلى “بيان اليوم” التي ورد بها أن توقف بئر مائي مخصص لتزويد مجموعة من الدواوير بجماعة أركمان بالماء الصالح للشرب تسبب في حالة من الارتباك لدى ساكنة المنطقة، بعدما تعرضت تجهيزاته للتخريب من طرف مجهولين.
ونسبة إلى مصادر محلية فإن سكان دواوير احدوثان بوغريبة واقطوسن واولاد عمر وجدوا أنفسهم أمام واقع مفاجئ يتمثل في انقطاع الماء عن منازلهم، ما اضطر العديد منهم إلى الخروج بحثا عن بدائل محدودة في منطقة تعاني أصلا من شح الموارد المائية.
ودعت الساكنة إلى ضرورة اتخاذ تدابير وقائية لحماية المنشآت المائية، وتفعيل آليات المراقبة والتتبع، مع تشديد العقوبات على كل من يعبث بممتلكات الجماعة أو بالبنيات الأساسية التي تؤمن حاجيات السكان.
المصدر: وكالات