تلقى الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالا حول إمكانية وضع نية الصدقة أثناء “الجمايل الشهرية” أو مناسبات العائلة مثل الأفراح والعزاءات عند زيارة الأقارب، وهل يجوز ذلك شرعًا.
وفي رده، أكد أمين الفتوى أنه لا مانع إطلاقًا من ذلك، فالصّدقة جائزة للقريب والغريب، للغني والفقير، والأجر حاصل في كل الأحوال.
وأوضح أمين الفتوى، خلال حواره مع الإعلامي مهند السادات ببرنامج “فتاوى الناس” المذاع على قناة الناس اليوم الأحد، أن الله تعالى يمنح الثواب على كل خير يفعله الإنسان ولو لم يستحضر نية الصدقة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “ما أطعمْتَ نفسك فهو لك صدقة، وما أطعمْتَ زوجتك فهو لك صدقة، وما أطعمْت ولدك فهو لك صدقة، وما أطعمْت خادمك فهو لك صدقة”.
وأكد أن فضل الله واسع، وأن كل عمل يُبتغى به وجه الله — حتى مجرد المجاملة والمودة بين الأقارب — يُثاب عليه الإنسان، مضيفًا: “هذه المودة بحد ذاتها نثاب عليها، وربنا يأجرنا جميعًا”.
اقرأ أيضاً:
“دولة التلاوة”.. وزير الأوقاف يحسم علاقة المقامات بالموسيقى وحكم قراءة القرآن بها
هل معاشرة الزوجة لزوجها تبطل حكم النفقة؟.. المفتي الأسبق يوضح
ماذا نردد عند قول المؤذن في أذان الفجر “الصلاة خير من النوم”؟.. أمين الفتوى
