أفادت شركة «أدنوك للغاز» بأن مشروع «استدامة»، الذي تنفذه حالياً، من شأنه أن يسهم في توصيل الغاز الطبيعي للإمارات الشمالية ، حيث من المتوقع أن تكتمل الأعمال الإنشائية للمشروع خلال العام المقبل.
وقالت الرئيسة التنفيذية للشركة، فاطمة النعيمي، خلال إحاطة إعلامية افتراضية، عُقدت أول من أمس، إنه تم تخصيص 20 مليار دولار (73.4 مليار درهم) كاستثمارات تقوم بها الشركة ضمن الخطة الخمسية المعلنة، لافتة إلى أن الشركة تركز على السوق المحلية، لما فيها من فرص نمو كبيرة وطلب متزايد على الغاز بدعم من التوسع الصناعي والنشاط الاقتصادي المتزايد.
وبيّنت النعيمي أن «أدنوك للغاز» تغطي حالياً حصة 60% من السوق المحلية على مستوى الإمارات، وتؤدي دوراً استراتيجياً في تلبية احتياجات الدولة من الغاز الطبيعي، لدعم قطاعي الطاقة والصناعة.
وأضافت أن النفقات الرأسمالية لـ«أدنوك للغاز» بلغت، خلال الربع الثالث من العام الجاري، نحو 827 مليون دولار (نحو ثلاثة مليارات درهم)، مسجلة زيادة قوية بنسبة 64% على أساس سنوي، مؤكدة أن الشركة تواصل الاستثمار على امتداد دورة السوق، لتحقيق هدفها الطموح بزيادة الأرباح، قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، بنسبة 40% بحلول عام 2029.
وأشارت إلى أن برنامج النفقات الرأسمالية، الذي تبلغ قيمته 20 مليار دولار، والممتد حتى عام 2029، يمضي وفق الجدول الزمني المحدد، مستهدفاً تحقيق زيادة بنسبة 30% في القدرة الإنتاجية لمعالجة الغاز والسوائل، كما يجري حالياً تنفيذ عدد من المشروعات الاستراتيجية، من بينها المرحلة الثانية من «مشروع تطوير الغاز المتكامل»، و«مشروع تطوير الغاز الغني»، ومشروع «ميرام» لتسريع استرداد وتسييل الإيثان، ومشروع «الرويس للغاز الطبيعي المسال».
وأوضحت أن هذه المشروعات تهدف إلى زيادة القدرة الإنتاجية من الغاز وسوائل الغاز بنسبة 30% خلال الفترة (2023-2029)، لافتة إلى أن الشركة تستهدف زيادة الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بأكثر من 40% خلال الفترة ذاتها.
وخلال الإحاطة سلّطت الرئيسة التنفيذية لـ«أدنوك للغاز»، الضوء على أهم نتائج ومخرجات اجتماع مجلس إدارة «أدنوك» الذي عقد الإثنين الماضي في مجمع «حبشان» والدور الذي تقوم به «أدنوك للغاز»، كما أشارت إلى أهمية الاتفاقية التي وقعتها «أدنوك للغاز» مع شركة «إمستيل»، والتي تنص على ضمان إمدادات مستقرة وموثوقة من الغاز الطبيعي منخفض الانبعاثات، لدعم عمليات «إمستيل» وتعزيز نموها المستقبلي.
