كشف الداعية الأزهري خليل أمين، عن عدة حقائق مخفية عن الجن ونقاط ضعفه، مؤكدًا أن الجن ليس كائناً خارقاً لا يُقهر؛ بل هو كائن يرتعب من المؤمن القوي، قائلًا: الجن لا يستطيع اختراق الإنسان المحصن؛ هو يدخل من “الثغرات” التي تفتحها أنت بيدك.
ونشر الداعية الأزهري خليل أمين، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، 10 حقائق مخفية عن الجن ونقاط ضعفه، وهي:
١- هم يخافون منك أكثر مما تخاف منهم؛ خلق الله الجن وأعطاهم قدرات، لكنه جعل “كيدهم” ضعيفاً بنص القرآن؛ الجن ليس كائناً خارقاً لا يُقهر؛ بل هو كائن يرتعب من المؤمن القوي، ويفر من ذكر الله كما يفر اللص من صوت الانذار.
٢- استراتيجية “التخفي” هي سلاحهم الوحيد؛ هم يعتمدون على أنك لا تراهم ليوهموك بالقوة؛ سلاحهم هو “الوسوسة” عن بعد وليس المواجهة المباشرة؛ لو كُشف الحجاب لرأيت ضعفهم وهوانهم أمام الملائكة والحفظة المحيطين بك.
٣- هم لا يصنعون “المشاكل”.. هم يركبون “الموجة”؛ الجن لا يخلق لك الاكتئاب أو المشكلة الزوجية من العدم؛ هو ينتظر لحظة غضبك الشديد، أو حزنك المفرط، أو “خوفك الوهمي” فيتدخل ليكبّر الصورة؛ هو مجرد “مضخم صوت” لمشاكلك النفسية والواقعية وليس صانعاً لها.
٤- “الإذن الإلهي” هو بوابة العبور الحصرية؛ قاعدة ذهبية تنسف الخوف: ﴿وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ﴾؛ الجن لا يملك حرية الحركة لإذائك؛ هو مقيد تماماً؛ أي أذى يحصل لك هو “ابتلاء مقدّر” من الله لسبب وحكمة، والجن مجرد أداة تنفيذ حقيرة.. فلا تنشغل بالأداة وتنسى رب الأداة.
٥- الثغرة الأمنية في جسدك؛ الجن لا يستطيع اختراق الإنسان المحصن؛ هو يدخل من “الثغرات” التي تفتحها أنت بيدك؛ الغفلة الطويلة، المعاصي المستمرة، الخوف المبالغ فيه؛ أنت من يعطيه “كلمة السر” للدخول بضعف تحصينك، وليس هو من يقتحم عنوة..
٦- أعراض “الوهم” أخطر من “المس”؛ أخطر خدعة يمارسها الشيطان هي إقناعك بأنك “ممسوس” وأنت سليم؛ بمجرد أن تصدق الفكرة، يبدأ عقلك الباطن في إنتاج أعراض حقيقية خدمةً للفكرة؛ نصف العلاج هو أن تتوقف عن إهداء عقلك لهم.
٧- تجار “الرعب” يخدمون عالم الجن؛ كل من يوهمك أنك محتاج لطقوس معقدة وبخور ونوع معين من الماء للعلاج هو غالباً يمارس دجلاً أو جهلاً؛ الجن أضعف من ذلك بكثير؛ تجارتهم قائمة على تهويل قوة الجن لتشعر أنت بالاحتياج إليهم.
٨- أنت تملك “السلاح النووي”؛ آية الكرسي، الفاتحة، والمعوذات ليست مجرد كلمات، هي “شفرات” حماية إلهية تحرق مخططاتهم حرفياً؛ الوضوء وحده درع لا يطاق بالنسبة لطبيعتهم النارية؛ أنت مدجج بالسلاح الفتاك، لكنك لا تستخدمه بيقين.
٩- لا تحتاج لـ “واسطة”؛ أنت لست بحاجة لشيخ ليطرد عنك أذى؛ علاقتك بالله مباشرة، ودعاؤك بصدق هو أقوى رقية في الوجود؛ الجني الفاسق يخشى “قلب المؤمن” أكثر من خشية “تمتمات الراقي”.
١٠- الحقيقة الصادمة؛ العدو الحقيقي ليس الجن.. العدو هو “نفسك” التي تترك الصلاة، وتستسهل المعصية، وتملأ القلب بالتعلق بغير الله؛ الجن المؤذي مجرد “طفيليات” تعيش على تعفن الروح؛ نظف روحك بالطاعة، ولن يجرؤ مخلوق على الاقتراب من حِمَاك.
اقرأ المزيد:
فيديو- أمين الفتوى يحذر من خطورة الدعاء على الأبناء: دعاء الوالدين لا يُرد
“الأبراج من أكبر المصائب”.. أزهري يواجه خبير أبراج ويحذر من معتقدات خاطئة
هل حديث النبي “لَأَمرتُ المرأةَ أن تسجدَ لزوجها” صحيح؟.. أمين الفتوى يكشف
