أشادت جامعة الدول العربية بالدور الرائد لدولة الكويت في تكريم ودعم الكفاءات الإعلامية العربية وذلك من خلال رعايتها لجائزة التميز التي تمنح للأعمال الإبداعية في المجال الإعلامي.
جاء ذلك في كلمة للأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية لقطاع الإعلام السفير أحمد خطابي خلال انطلاق أعمال الدورة العادية الـ 103 للجنة الدائمة للإعلام العربي برئاسة قطر.
وأعرب خطابي عن خالص الشكر والتقدير لدولة الكويت لرعايتها السنوية لجائزة التميز الإعلامي التي ستمنح غدا للفائزين خلال أعمال الدورة الـ 55 لمجلس وز راء الإعلام العرب، مشيدا بهذه المبادرة الهادفة إلى تشجيع الكفاءات والمبدعين والصحفيين العرب.
وأضاف ان مباحثات اجتماع اليوم ستركز على العديد من البنود المدرجة في جدول أعمال وزراء الإعلام من بينها تفعيل الصيغة الجديدة لميثاق الشرف الإعلامي العربي والاستراتيجية الإعلامية لمكافحة الإرهاب واستراتيجية التربية الإعلامية والمعلوماتية وخطة الإعلام البيئي إضافة إلى وضع برنامج تنفيذي للخريطة الإعلامية للتنمية المستدامة 2030.
وقال السفير خطابي ان جدول الأعمال يتضمن أيضا طلب انضمام كل من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري لمجلس وزراء الإعلام العرب بصفة مراقب.
واعتبر ان الدورة الـ 103 تعد فرصة جماعية للتفكير في أفضل مقاربات الأداء الفعال والابتكار الخلاق من أجل إعلام عربي مؤثر في نشر ثقافة التسامح وتأسيس إعلام قائم على توسيع فضاءات الحوار وكسب ثقة الجمهور وامتلاك المصداقية وإعلام ملتزم بمسارات التنمية الشاملة والتفاعل مع متطلبات زمن الذكاء الاصطناعي والتطور الرقمي.
وأوضح ان «هيمنة المؤسسات الإعلامية الغربية الكبرى ليست أبدية وأنه يتعين على الدول العربية الاعتماد على النفس وعلى الطاقات العربية الواعدة في صناعة محتوى إعلامي عربي منسجم مع رهانات التنمية والتحديث».
