قالت هيئة الأدب والنشر والترجمة بالمملكة العريبة السعودية إن مشاركتها في معرض الكويت الدولي الـ48 للكتاب بجناح خاص تمثل فرصة لإبراز الإنتاج الأدبي والمعرفي السعودي وتعزيز مكانته من خلال ذائقة الجمهور الكويتي الزائر لهذا المعرض الذي يحظى بمكانة مرموقة بوصفه مساحة للحوار والتبادل الثقافي.
وأكد المدير العام للادارة العامة للنشر في الهيئة م.بسام البسام لـ«كونا» حرص الهيئة على المشاركة في المعرض بجناح خاص لما يمثله من أهمية لدى القائمين على العملية الأدبية في المملكة بوجه العموم.
وأشار إلى أهمية تمثيل السعودية في هذا المعرض بصورة مؤسسية واضحة عبر دعوة أغلب الجهات الداعمة لصناعة الثقافة والأدب والنشر والترجمة لاستعراض أبرز الإصدارات الأدبية، مبينا أن الهيئة تقود تنظيم جناح المملكة المشارك في المعرض بدورته الـ48.
ولفت إلى مواصلة السعي لتقديم أفضل البرامج الداعمة لصناعة الكتاب وتقديم برنامج ثقافي أدبي متنوع يجمع أبرز الأدباء والمفكرين من خلال مواضيع تهم القارئ الخليجي بصفة عامة.
وأوضح أن الجناح يضم عددا من المؤسسات الوطنية والثقافية تشمل مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وجامعة حفر الباطن، ومجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية، ومكتبة الملك فهد الوطنية، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وعددا من الجهات السعودية.
وأضاف أنه تم توفير «جهاز قصة قصيرة» في المعرض، الذي يعتبر مبادرة تم إطلاقها إيمانا بأهمية القراءة ولملء أوقات الفراغ في الأماكن العامة وتوزيعه ما يمكن القارئ من طلب قصة على حسب أوقات الانتظار بدءا من قصة قصيرة لا تتجاوز 30 ثانية حتى قصة تستغرق 5 دقائق.