الإثنين 24 نونبر 2025 – 03:16
احتضن مقر دار الشباب النور بمدينة الرباط أشغال الجمع العام التأسيسي لـ”المنتدى المغربي لعلوم التربية”، وهو إطار علمي وأكاديمي جديد يهدف إلى تعزيز البحث التربوي في المغرب وتطوير آفاق التفكير البيداغوجي بما يساهم في الارتقاء بجودة التعليم.
الجمع العام الذي انعقد وفق المقتضيات القانونية المؤطرة لحق تأسيس الجمعيات وتم خلاله تقديم الخطوط العريضة لأهداف الجمعية ومجالات اشتغالها ومناقشة بنود النظام الأساسي قبل المصادقة عليه، أسفر عن انتخاب المكتب التنفيذي للجمعية، حيث تم اختيار لحسن مادي رئيسا، وبودار حميد نائبًا له، فيما تولى عبد الله أزور مهمة الكاتب العام ومصطفى أوسرار نائبا له، كما جرى انتخاب سهام يكرب أمينة للمال ومليكة يسين نائبة لها، بالإضافة إلى ثلاثة مستشارين هم عادل أزهار، ومحمد رافع، ونورة مستغفر.
وجاء انتخاب لحسن مادي رئيسا للمنتدى بالنظر إلى خبرته الواسعة في الميدان التربوي وما راكمه من مساهمات بحثية وتكوينية على المستويين الجهوي والوطني.
ويطمح المنتدى إلى خلق فضاء للتواصل بين الباحثين والمهتمين بالشأن التربوي، وتنظيم ندوات ولقاءات علمية وبرامج تكوينية، إضافة إلى تشجيع تبادل الخبرات وإغناء النقاش حول التحديات التي تواجه المدرسة المغربية. كما يسعى إلى إنتاج دراسات علمية تدعم جودة الممارسات البيداغوجية وتسهم في تجديدها.
ويعول القائمون على المنتدى المغربي لعلوم التربية على أن يشكل هذا الإطار العلمي الجديد قيمة مضافة للمشهد التربوي الوطني، من خلال دعم البحث الأكاديمي والمساهمة في تطوير ممارسات تعليمية حديثة تستجيب لرهانات المدرسة المغربية.
المصدر: وكالات
