«ثلاثي لا يرحم».. أبرز أسلحة شبيبة القبائل التي يجب أن يحذرها الأهلي في مواجهة اليوم

يستهل النادي الأهلي، بقيادة مديره الفني الدنماركي ييس توروب، مشواره في دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا بمواجهة من العيار الثقيل، عندما يصطدم بفريق شبيبة القبائل الجزائري، أحد أكثر الأندية خبرةً وندية في المسابقة القارية.

ويترقب عشاق القلعة الحمراء ضربة البداية مساء السبت على استاد القاهرة الدولي، في تمام السادسة، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة، في مواجهة تبدو على الورق صعبة ومعقدة أمام فريق يملك شخصية بطولات وقاعدة جماهيرية ضخمة.

شبيبة القبائل.. خصم لا يستهان به

رغم احتلال الـ«JSK» المركز الثامن في جدول الدوري الجزائري برصيد 15 نقطة، فإن نتائجه خلال الموسم تكشف عن فريق متماسك محليًا ومخيف قارياً:

خاض الفريق 9 مباريات في الدوري:4 انتصارات – 3 تعادلات – هزيمتان.

بدأ رحلته في دوري الأبطال من الدور التمهيدي، وقدم عروضًا قوية، إذ تفوق على جولد ستارز الغاني ذهابًا 2-0 وإيابًا 5-0، قبل أن يطيح بالاتحاد المنستيري بثلاثية نظيفة ذهابًا ثم فوز جديد خارج أرضه 2-1.

هذه النتائج أكدت أن شبيبة القبائل يدخل دور المجموعات بثقة كبيرة وبخط هجومي منظم وقدرات بدنية عالية.

أخطر أسلحة شبيبة القبائل

1 – أيمن محيوص.. ماكينة الأهداف وصانع الخطورة

يُعد محيوص الورقة الأهم في يد الجهاز الفني، وهو هداف الفريق وأكثر لاعبيه صناعة للأهداف.من 13 مباراة فقط، سجل 4 أهداف وصنع 5 أخرى، ليصبح أكثر اللاعبين تأثيرًا في الخط الأمامي.

2 – رياض بودبوز.. خبرة أوروبا داخل المستطيل الأخضر

النجم الدولي السابق وواجهة الفريق، لاعب صنع اسمه في الدوريات الأوروبية الكبرى.تنقل بين سانت إتيان وسوشو وباستيا ومونبيليه في فرنسا، ثم ريال بيتيس وسيلتا فيجو بإسبانيا، ولعب 25 مباراة دولية مع الجزائر.

وجوده يمنح الشبيبة ثقلًا في الوسط والهجوم، وقدرة على التحكم في الإيقاع وصناعة الفوارق.

3 – بابكار سار.. قوة وسط الميدان

السنغالي بابكار سار يعد أحد أفضل لاعبي وسط الملعب في الجزائر هذا الموسم.يمتاز بقوة الافتكاك والضغط، والقدرة على التسديد والتقدم الهجومي، وسجل 3 أهداف وصنع هدفًا خلال 12 مباراة.

مواجهة الأهلي لشبيبة القبائل ستكون اختبارًا بدنيًا وتكتيكيًا في آن واحد.

الفريق الجزائري يدخل المباراة بمعنويات مرتفعة، وسلاحه الأبرز هو الانضباط واللعب الجماعي والجري المستمر طوال التسعين دقيقة علاوة على عاملي الأرض والجماهير.

ويبقى على لاعبي الأهلي التعامل بتركيز كامل مع مفاتيح لعب الشبيبة، خصوصًا محيوص وبودبوز وسار، لضمان بداية قوية نحو هدف الفريق الأكبر: استعادة أميرة أفريقيا المفقودة منذ عقود.