- 30 عاماً من العلاقات الثنائية الراسخة ونشيد بدور الكويت التنموي ونتطلع إلى تعزيز التعاون
أسامة دياب
أكد عميد السلك الديبلوماسي سفير طاجيكستان لدى الكويت د.زبيدالله زبيدوف أن الكويت تعد أحد أهم شركاء بلاده في الشرق الأوسط والعالم، مشيدا بالدعم المتواصل من القيادة الكويتية لتعزيز العلاقات الثنائية وترسيخ التعاون في مختلف المجالات.
وقال د.زبيدوف، خلال احتفال سفارة بلاده بالذكرى الـ 34 لاستقلال طاجيكستان، بحضور وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ووزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار بالوكالة د.صبيح المخيزيم وعدد من رؤساء البعثات الديبلوماسية: تربطنا بالكويت علاقات أخوة واحترام متبادل تمتد لثلاثة عقود، ومنذ اعتراف الكويت المبكر باستقلال طاجيكستان عام 1991، ونحن ننظر إليها كشريك موثوق وصديق صادق.
وأشار إلى أن عام 2025 يصادف الذكرى الـ 30 لإقامة العلاقات الديبلوماسية بين الجانبين، مؤكدا أن هذه العقود الثلاثة شهدت «تعزيزا مطردا في التعاون الثنائي في مجالات التنمية والإنسانية والشؤون الإقليمية والدولية»، معربا عن امتنانه لصاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء على جهودهم ودعمهم لتعزيز التعاون بين البلدين.
وفي كلمته خلال الحفل، قال السفير الطاجيكي إن بلاده ومنذ إعلان استقلالها في 1991، حققت «إنجازات بارزة في التنمية والتقدم» بقيادة الرئيس إمام علي رحمان، مشيرا إلى أن الحكومة تبنت خلال السنوات الماضية برامج واستراتيجيات، من أبرزها «الاستراتيجية الوطنية للتنمية حتى عام 2030» المبنية على أربعة محاور رئيسية: الطاقة، والاتصالات، والأمن الغذائي، والصناعة.
ولفت إلى أن طاجيكستان تعمل على ترسيخ مكانتها على الساحة الدولية عبر مبادرات ترتبط بالمياه والمناخ والبيئة والذكاء الاصطناعي والتكامل الإقليمي، مشيدا بالدور الكبير للصندوق الكويتي للتنمية في تنفيذ مشاريع بنية تحتية واجتماعية مهمة في طاجيكستان، مؤكدا أن هذه المساهمات «تجسد عمق العلاقات الأخوية وتسهم في دعم مسيرة التنمية في البلاد».
ونوه إلى سياسة «الأبواب المفتوحة» التي تنتهجها طاجيكستان منذ استقلالها، والتي أسهمت في توسيع شبكة علاقاتها الخارجية، مؤكدا أن الكويت كانت من أولى الدول التي بادرت لدعم بلاده والانفتاح عليها.
وبين أن بلاده، بقيادة الرئيس إمام علي رحمان، تسعى إلى تعزيز التعاون مع الكويت في المجالات التنموية والاقتصادية والإنسانية، قائلا: «نثق بأن الجهود المشتركة ستسهم في الارتقاء بعلاقات بلدينا إلى آفاق أوسع بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين».
