ليث الجنيدي/ الأناضول
واصلت “مجموعات خارجة عن القانون” العبث بأمن محافظة السويداء، جنوبي سوريا، وخرق اتفاق وقف إطلاق النار لليوم الثالث على التوالي، بحسب إعلام سوري رسمي.
وقال مصدر أمني، لوكالة الأنباء السورية الرسمية، “سانا” إن “مجموعات خارجة عن القانون في السويداء تخرق اتفاق وقف إطلاق النار وتستهدف نقاط قوى الأمن الداخلي على محور بلدة ولغا بريف المحافظة”.
فيما أضاف مصدر أمني آخر تحدث لفضائية “الإخبارية السورية”، أن “المجموعات الخارجة على القانون في السويداء خرقت وقف إطلاق النار واستهدفت نقاطا لقوى الأمن في قرية المجدل” غربي المحافظة.
ولم يتحدث المصدران عن تفاصيل أكثر بشأن نتائج الاستهدافات ولا هوية الخارجين عن القانون.
والجمعة، أشار مدير مديرية الأمن الداخلي في محافظة السويداء سليمان عبد الباقي، لـ”الإخبارية السورية”، إلى عدم تسجيل أي إصابات بين عناصر الأمن العام خلال الخرق الأمني الأخير الذي شهدته المحافظة.
وأوضح عبد الباقي، أن هناك توصيات باستيعاب أي توتر وفتح أبواب الحوار، مبيناً أن المحافظة شهدت سابقاً حالة احتقان، بينما تتواصل مع الجهات الأمنية اليوم أعداد كبيرة من الأهالي للمطالبة بإنهاء الفوضى بعيداً عن الدم.
ووفق القناة، “أضاف عبد الباقي أن حكمت الهجري (أحد شيوخ عقل طائفة الدروز بسوريا) يتحمّل مسؤولية جرّ السويداء نحو الدم”.
وفي وقت سابق السبت، أشار مصدر أمني لقناة “الإخبارية السورية” إلى أن “عصابات متمردة في السويداء استهدفت مرافق خدمية بمنطقة المزرعة بريف المحافظة”.
والخميس، استهدفت مجموعات خارجة عن القانون بقذائف هاون ورشاشات ثقيلة بلدات ولغا، وتل الأقرع، وتل حديد، والمزرعة، بريف السويداء.
ومنذ 19 يوليو/ تموز الماضي، تشهد محافظة السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بنظام بشار الأسد، بعد 24 عاما في الحكم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات