أكد محمود علي يوسف، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، أن “لا إبادة جماعية في شمال نيجيريا”، في رد على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتدخل عسكريا في هذا البلد بسبب ما قال إنها عمليات قتل تستهدف المسيحيين.
وتنقسم نيجيريا، التي تُعد الدولة ذات العدد الأكبر من السكان في إفريقيا، بالتساوي تقريبا بين الشمال ذي الغالبية المسلمة وبين الجنوب ذي الغالبية المسيحية.
ويشهد هذا البلد الإفريقي المنتج للنفط الكثير من النزاعات، التي يقول الخبراء إنها تودي بحياة مسيحيين ومسلمين على السواء.
وفي مطلع شهر نونبر الجاري، لوّح الرئيس الأمريكي بإمكان التدخل العسكري في نيجيريا، قائلا إن “الإرهابيين الإسلاميين” يقتلون المسيحيين فيها “بأعداد كبيرة”.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، الأربعاء، في مؤتمر صحافي في نيويورك، مع أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إن “لا إبادة جماعية في شمال نيجيريا”.
وأضاف محمود علي يوسف: “إن تعقيد الوضع في شمال نيجيريا يجب أن يدفعنا إلى التفكير قبل الإدلاء بمثل هذه التصريحات”.
وشهدت مناطق شمال شرق البلاد عنفا لأكثر من 15 عاما من قبل جماعة “بوكو حرام” الإسلامية المتطرفة أودى بأكثر من 40 ألف شخص وأجبر مليونين على النزوح منذ 2009، حسب الأمم المتحدة.
ولاحظ رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي أن “أول ضحايا بوكو حرام مسلمون لا مسيحيون”.
المصدر: وكالات
