Close Menu
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الخليج العربي
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
الرئيسية»الاخبار»اخبار المغرب العربي»من تامسولت إلى الخلود .. “الرايس ألبنسير” بين الرباب والاحتجاج والذاكرة
اخبار المغرب العربي

من تامسولت إلى الخلود .. “الرايس ألبنسير” بين الرباب والاحتجاج والذاكرة

الهام السعديبواسطة الهام السعدي12 نوفمبر، 20254 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست تيلقرام البريد الإلكتروني

ظلّ تاريخ 11 نونبر في مسار الفن الأمازيغي بالمغرب “مطبوعا بالحزن” منذ نهاية ثمانينيات القرن الماضي، بعدما رحل عن دنيا الناس أحد أبرز الرّوايس الذين اشتغلوا على آلة الرّباب وأبدعوا قصائد لا تزال تُؤثِّث مسامع الكثيرين؛ إنه الرّايس محمد ألبنسير الملقّب بـ”الدمسيري”، الذي تُخلَّد ذكرى وفاته السادسة والثلاثين هذه السنة.

لقد استطاع “الدمسيري” أن يخلّف وراءه موسوعة فنّية وشعرية تُذكّر بكونه أحد أجرأ فناني القرن العشرين بالمغرب، في الشق الأمازيغي على الأقل، ومن أبرز من واجهوا بالكلمات ـ لا غير ـ تحديات “سنوات الجمر والرّصاص”.

ما يُسجَّل أكثر في حق ألبنسير، وهو المزداد بقرية تامسولت بضواحي إمينتانوت سنة 1937، هو أنه كان قريبا بشِعره من مختلف الشرائح المجتمعية، داخل المدن والقرى، سواء تعلّق الأمر بالأغنياء والأعيان أم بعامة البسطاء والمستضعفين الذين تعلّقوا بقصائده حتى بعد مماته.

وممّا يلاحظ بشأن الدمسيري أنه كان يسجّل حضوره في عدد من الفعاليات الثقافية بالديار الأوروبية؛ فقد كان قريبا أكثر من الجيل الأول من المهاجرين المغاربة هناك، ولا سيّما المنحدرين من مناطق الجنوب.

قصائد وأشعار هذا الفنان لم تكتف بوصف وقائع اجتماعية قائمةٍ، وإنما كانت أيضا ذات صيغة احتجاجية مباشرةٍ تارة، ومضمَرةٍ تارة أخرى. ولعلّ أبرز مثال على ذلك ما جاء ضمن قصيدته “رْزْمخدْ إوولّي” التي اشتكى فيها من تفضيل الفنانين المشارقة على نظرائهم الأمازيغ في الإذاعة والتلفزة المغربيتين، كعبد الحليم حافظ وأم كلثوم وغيرهما.

“وقد وصل ألبنسير إلى شهرةٍ فائقة لم يستطع أيّ فنان الوصول إليها قبله أو بعده؛ أولا لأن الأمازيغ لهم علاقة وطيدة بالشعر والفنون، وخاصة أحواش، فهم يُنتجون هذه الفنون ويرتبطون بها ارتباطا وجدانيا إلى درجة القداسة، بشكلٍ أنطولوجي لا يمكن فهمه دون إدراكه أولا ودون تذوّقه والعيش في كنفه”، مثلما سجّل عبد الله بوشطارت، الباحث في الثقافة الأمازيغية، ضمن ورقة تحليلية نشرتها جريدة هسبريس في وقت سابق.

ومن أعمق قصائد الرايس ألبنسير قصيدة “أكّرن”، التي تطرّق فيها إلى ما كان يعيشه المغرب خلال ثمانينيات القرن الماضي، حيث انتقد الصعوبات التي كان يواجهها المواطنون في التزوّد بالدقيق، وقال عنها بالأمازيغية: “لم نكن نتخيّل، يوما، أنه سيُطلب منّا الوقوف في الطابور للحصول على الدقيق”.

وتحدث ضمن هذه القصيدة، التي لا تزال من أجود المقاطع الموسيقية باللغة الأمازيغية، عن الزيادات التي طالت أثمنة عددٍ من المواد الأساسية، بما فيها الخُضر والشعير؛ وهو ما وضعه على “رادار السلطة” بعد عودته من فرنسا، إذ واجه آنذاك استفساراتٍ شديدة حول مضمون هذه القصيدة التي جاءت في سياق اجتماعي ساخن.

ومما يؤكد “تفرّد” ألبنسير، وفق شهادات من عاصروه، من بينها ما ورد في وثائقي “النبوغ الخالد” الذي بثّته القناة الثامنة الأمازيغية منذ سنوات، أنه واصل نشاطه الفني وإبداعه حتى بعد إصابته البليغة في حادث سير سنة 1969، والتي جعلته ملازما لكرسيه المتحرّك، حتى في الحفلات التي كان يُنشّطها رفقة فرقته النسائية التي تتقدّمها فاطمة مجاهد (تيحيحيت مْقورن)، إلى غاية وفاته سنة 1989.

وفي إفادة سابقة لهسبريس، سجّل محمد واخزان، الباحث في شعر ألبنسير، أن قصائد هذا الفنان الأمازيغي “تضمّنت العديد من المواضيع ذات البعد الأخلاقي أيضا، إذ ظل يستنكر المكر والخداع والغش المنتشر في المجتمع”، مبرزا أنه “كان ملتصقا بهموم الطبقة الكادحة وله ميول ثوري بارز، جعله رمزا خارقا للتعبير عن المشاكل الاجتماعية ووضعية الأمازيغية أيضا”.

ومن الملاحظات المسجّلة في هذا السياق أن شعر الدمسيري لم يقتصر على ما هو اجتماعي وسياسي فقط، وإنما انفتح على الغزل والرومانسية. ويتأكّد ذلك جليا عبر قصيدته “أدورْ تالاّت”، التي تجسّد حوارا بين اثنين من العشّاق، يُطمئن أحدهما الآخر بأن “الأرزاق التي تربطهما لن تصل إلى خط النهاية، ولن تبلغ قطّ مفترق الطرق”.

وجمعت مقاطعُ شعرية، ذات دلالات عميقة، بين الرايس محمد الدمسيري وبين فناناتٍ مشهورات في تلك الفترة، على رأسهنّ فاطمة تيحيحيت “مقورن” وفاطمة تيحيحيت “مزيّن”. ونستحضر، هنا، بالتحديد ما جاء في قصيدتيْ “اللِّيعاون أيان إيكان مافيتاكلْ يَانْ” وكذا “تنضّامت”، اللتين خاضتا في مواضيع اجتماعية خالصة.

وبحلول خريف سنة 2025، تكون قد مرّت على وفاة الرايس محمد ألبنسير ستٌّ وثلاثون سنة كاملة. وعلى الرغم من ذلك، فإن أشعاره وقصائده لا تزال تُعتبر “مرجعا فنيا”، سواء في شقها المتعلّق بالسياسة والمجتمع، أو في شقها المرتبط بالغَزل والرومانسية.

المصدر: وكالات

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

افتتاح معهد العلوم الأمنية بإفران

5 ديسمبر، 2025

AMDIE تواكب المستثمرين والمصدرين

5 ديسمبر، 2025

الأراضي المنخفضة تشيد بإصلاحات الملك

5 ديسمبر، 2025

بورصة البيضاء تنهي الأسبوع بارتفاع

5 ديسمبر، 2025

حكيمي يطمئن الجماهير عبر “جودة”

5 ديسمبر، 2025

النيابة العامة تلتمس إدانة مبديع ومصادرة الأموال المحصلة من الاختلالات

5 ديسمبر، 2025
اقسام الموقع
  • Science (1)
  • اخبار الإمارات (1)
  • اخبار الامارات (1)
  • اخبار التقنية (7٬084)
  • اخبار الخليج (44٬125)
  • اخبار الرياضة (60٬754)
  • اخبار السعودية (31٬516)
  • اخبار العالم (34٬540)
  • اخبار المغرب العربي (34٬736)
  • اخبار طبية (1)
  • اخبار مصر (2٬692)
  • اخر الاخبار (6)
  • اسواق (1)
  • افلام ومسلسلات (1)
  • اقتصاد (6)
  • الاخبار (18٬978)
  • التعليم (1)
  • الخليج (1)
  • الدين (1)
  • السياحة والسفر (1)
  • السينما والتلفزيون (1)
  • الصحة والجمال (20٬284)
  • العاب (2)
  • العملات الرقمية (4)
  • الفن والفنانين (1)
  • القران الكريم (2)
  • المال والأعمال (13)
  • المال والاعمال (1)
  • الموضة والأزياء (1)
  • ترشيحات المحرر (6٬035)
  • تريند اليوم (4)
  • تعليم (4)
  • تكنولوجيا (6)
  • ثقافة وفن (2)
  • ثقافة وفنون (2)
  • غير مصنف (8)
  • فنون (1)
  • لايف ستايل (35٬249)
  • مال واعمال (5)
  • مطبخ جحا (2)
  • مقالات (7)
  • منوعات (4٬536)
  • ميديا (1)
  • نتائج مبارة (3)
© 2025 الخليج العربي. جميع الحقوق محفوظة.
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter