Close Menu
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الخليج العربي
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
الرئيسية»الاخبار»اخبار المغرب العربي»الزهراوي: غياب التربية القيمية والمناهج غير المنسجمة يغذي العنف المدرسي
اخبار المغرب العربي

الزهراوي: غياب التربية القيمية والمناهج غير المنسجمة يغذي العنف المدرسي

الهام السعديبواسطة الهام السعدي10 نوفمبر، 20253 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست تيلقرام البريد الإلكتروني

خلصت دراسة حديثة حول “العنف المدرسي .. وتجلياته بين أزمة القيم ورهان الإصلاح التربوي”، إلى أن هذه الظاهرة في السياق المغربي “ليست معطى سوسيولوجيا فرديا أو معزولا عن بقية النسق الاجتماعي”، موضحة أنها “نتاج تراكمات مركبة من الأسباب والعوامل يتداخل فيها التربوي بالإعلامي بالتعليمي والنفسي”.

وأشارت الدراسة التي أعدها حسن الزهراوي، باحث في كلية الآداب بجامعة عبد المالك السعدي، إلى أن “غياب التربية القيمية في نسقنا التربوي والتعليمي يشكل أحد الأسباب التي تغذي السلوكيات العنيفة التي تنامت في السنوات الأخير بصورة مقلقة”، مسجلة أن “العنف في الوسط المدرسي لا زال سلوكا قائما رغم كل القوانين والنصوص التنظيمية التي تؤكد على ضرورة نبذ العنف أيا كانت هذه الأطراف التي يصدر عنها”.

ونبهت الوثيقة المنشورة ضمن العدد الأخير من المجلة الدولية للدراسات التربوية والنفسية، إلى “ضعف التربية القيمية في الوسط الاجتماعي”، مشددة على “ضرورة إدماج هذه التربية القيمية في المناهج الدراسية”، وكذا “تبني مقاربات علاجية شمولية لظاهرة العنف التي استشرت في الجسم المجتمعي والتعليمي بخاصة، فلا يمكن محاصرتها بمقاربة أحادية، فلا بد من المقاربة التربوية والتوعوية والزجرية القانونية إذا اقتضت بعض الحالات ذلك”.

وأكد المستند الأكاديمي أهمية “الاستثمار في الإنسان كقيمة محورية بوصفها ضمن سبيل لتنميته على القيم وبناء مجتمع متماسك يرفض كل مظاهر العنف والكراهية”، فضلا عن “ضرورة مراجعة المناهج التعليمية في مختلف المواد وتنقيتها من التناقضات حتى لا نكون أمام مناهج ضد مناهج”، بالإضافة إلى “التجديد في الطرائق البيداغوجية، ودمج التكنولوجيات الحديثة في العملية التعليمية حتى لا يشعر المتعلم باغتراب داخل المدرسة التي أصبحت خارج الزمن”.

وسجلت الوثيقة البحثية أن “الاغتراب الذي يعيشه المتعلم في المدرسة يعتبر شكلاً من أشكال العنف الرمزي الذي يواجهه المتعلم”، منادية بـ”توفير نموذج قيمي”، لأن “غيابه يسهم بشكل أو بآخر في انهيار المنظومة القيمية الذي ينجم عنه انحراف في السلوك”، وأوردت أنه “لا يمكن الحدّ من العنف في الوسط المدرسي إلا عبر ترسيخ منظومة قيمية متكاملة تدعمها جهود مشتركة بين المدرسة والأسرة والمجتمع والإعلام، لتشكيل بيئة تعليمية صحية آمنة تنشئ أجيالا واعية ومسؤولة، تؤمن بالحوار وتنبذ العنف”.

كما تطرق معدّ الدراسة إلى تخصيص وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مناصب “لأعداد لا بأس بها من المساعدين الاجتماعيين في المدارس الثانوية والإعدادية من الحاصلين على تكوينات في علم النفس والعلوم الاجتماعية”، موردا أن “زمرة غير قليلة منهم يكلفون بمهام إدارية بدل مباشرة أعمالهم الموكولة إليهم، علاوة على جملة من العوائق التي لا زالوا يعانون منها، فالكثير منهم لا يزالون لا يتوفرون حتى على مكتب رسمي قار”.

وتحدث الزهراوي عن “المحاولات الفردية المعزولة القليلة التي يتولاها الأساتذة أنفسهم بشكل تطوعي بحكم تخصصهم في علم النفس”، وقال: “من منطلق المعاينة الميدانية، حالات كثيرة جدا من المشاكل النفسية المختلفة يعيشها جموع التلامذة، ويحتاجون فعلا لمن يقدم لهم الرعاية والعناية النفسية للخروج من هذه الأعطاب النفسية التي تودي بعدد منهم للتسرب المدرسي سنويا بأرقام مخيفة”.

وذكر أن “التلميذ أو المراهق أضحى نتاجا مأزوما لسياسات تعليمية وإصلاحات متتالية فشلت في ترسيخ الإنسان كقيمة مركزية، ورأسمال رمزي، يستحق الرعاية والاستثمار”، و”ضحية لتفكك أسري تركه فريسة لقيم استهلاكية تروّجها منظومة إعلامية منشغلة بتكريس التفاهة، لا ببناء الوعي”، وتابع: “إلى جانب ذلك، يجد نفسه في مجتمع يعاني من فراغ قيمي وغياب النموذج أو القدوة، في ظل حضور مفرط للتكنولوجيا التي لا يمتلك أدوات توظيفها الواعي، وهو ما يؤكد الحاجة الملحة أيضا لتربية رقمية واعية”.

واعتبر الكاتب أن “هذه الفاشية القادمة من مقاعد الدراسة” مرتبطة سوسيولوجيا بـ”باقي عناصر هذا البناء الاجتماعي المتوعك الذي وجب النظر في الكثير من أعراضه وتشريحها وتفكيكها وعلاجها”، مبرزا أن جملة من الشروط، يتداخل فيها التربوي بالأسري، بالسيكولوجي، بالتعليمي أنتجت وضعا “لا يشي إلا بمزيد من العنف البنيوي نتيجة عدم المواكبة التي نتحمل فيها المسؤولية جميعا”.

المصدر: وكالات

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

اعتداء على متشرد يغضب مركزا حقوقيا

5 ديسمبر، 2025

صفقات واختلالات

5 ديسمبر، 2025

افتتاح معهد العلوم الأمنية بإفران

5 ديسمبر، 2025

AMDIE تواكب المستثمرين والمصدرين

5 ديسمبر، 2025

الأراضي المنخفضة تشيد بإصلاحات الملك

5 ديسمبر، 2025

بورصة البيضاء تنهي الأسبوع بارتفاع

5 ديسمبر، 2025
اقسام الموقع
  • Science (1)
  • اخبار الإمارات (1)
  • اخبار الامارات (1)
  • اخبار التقنية (7٬083)
  • اخبار الخليج (44٬124)
  • اخبار الرياضة (60٬754)
  • اخبار السعودية (31٬514)
  • اخبار العالم (34٬540)
  • اخبار المغرب العربي (34٬736)
  • اخبار طبية (1)
  • اخبار مصر (2٬692)
  • اخر الاخبار (6)
  • اسواق (1)
  • افلام ومسلسلات (1)
  • اقتصاد (6)
  • الاخبار (18٬977)
  • التعليم (1)
  • الخليج (1)
  • الدين (1)
  • السياحة والسفر (1)
  • السينما والتلفزيون (1)
  • الصحة والجمال (20٬285)
  • العاب (2)
  • العملات الرقمية (4)
  • الفن والفنانين (1)
  • القران الكريم (2)
  • المال والأعمال (13)
  • المال والاعمال (1)
  • الموضة والأزياء (1)
  • ترشيحات المحرر (6٬033)
  • تريند اليوم (4)
  • تعليم (4)
  • تكنولوجيا (6)
  • ثقافة وفن (2)
  • ثقافة وفنون (2)
  • غير مصنف (8)
  • فنون (1)
  • لايف ستايل (35٬249)
  • مال واعمال (5)
  • مطبخ جحا (2)
  • مقالات (7)
  • منوعات (4٬536)
  • ميديا (1)
  • نتائج مبارة (3)
© 2025 الخليج العربي. جميع الحقوق محفوظة.
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter