غزة / الأناضول
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين إلى “68 ألفا و531 شهيدا و170 ألفا و402 جرحى” جراء الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 .
وقالت الوزارة في بيان إحصائي يومي إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 24 ساعة “4 شهداء منهم واحد جديد، و2 انتشال، وواحد متأثرا بجراح سابقة أصيب بها”.
ولم تشر الوزارة إلى ملابسات مقتل الفلسطيني، إلا أن المكتب الإعلامي الحكومي وحركة “حماس” يقولان مرارا إن الجيش الإسرائيلي يرتكب خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بالقصف وإطلاق النيران، ما يسفر عن وقوع ضحايا.
ويستند اتفاق وقف النار بغزة الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الجاري إلى خطة طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتوصلت إليه حركة “حماس” وإسرائيل إثر مفاوضات غير مباشرة بمشاركة أنقرة والقاهرة والدوحة، وبإشراف أمريكي.
ووفق الوزارة، فإن إسرائيل قتلت منذ 11 أكتوبر الجاري 94 فلسطينيا وأصابت 344 آخرين، ضمن خروقاتها لوقف إطلاق النار.
وأكدت الوزارة على وجود عدد من الضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لانتشالهم.
من جانب آخر، أشارت الوزارة إلى أنه تم التعرف على 75 جثمانا من أصل 195 استلمتهم من إسرائيل عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال الفترة الماضية.
وعلى دفعتين، دفنت الجهات المختصة بغزة 95 جثمانا من إجمالي ما وصل للقطاع بلا أسماء بعدما تعذر التعرف على هوياتهم، لتحلل بعضها وطمس ملامح بعضها الآخر جراء التعذيب الإسرائيلي.
وسبق وأكدت تقارير حكومية وطبية أن الجثامين الواصلة من إسرائيل ظهر عليها “آثار شنق وحبال على أعناق عدد من الشهداء، وإطلاق نار مباشر من مسافات قريبة، وتكبيل للأيدي والأرجل، وتعصيب للأعين، وضرب وحرق ودهس تحت جنازير الدبابات”.
وتبذل السلطات في غزة جهودا للتعرف على الجثامين المفرج عنها من الجانب الإسرائيلي بإمكانات محدودة جدا إذ تلجأ لاستدعاء عائلات المفقودين لمحاولة التعرف على الجثامين من الملابس، أو ملامح الجسد كالطول والبنية والإصابات.
ولمدة عامين، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، بدأت في 8 أكتوبر 2023 واستمرت عامين، وخلفت أضرارا بنحو 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية بالقطاع ، بخسائر تقدر بحوالي 70 مليار دولار.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات