كتب : محمود أمين
11:25 ص
28/10/2025
انتشر مؤخرًا مجموعة كبيرة من عمليات التعديل على الأنظمة الكهربائية داخل السيارات، سواء بهدف تحسين الأداء أو إضافة تجهيزات جديدة مثل الإضاءة أو أنظمة الصوت أو الملحقات الإلكترونية.
إلا أن هذه التعديلات العشوائية، التي غالبًا ما تُجرى خارج مراكز الصيانة المعتمدة أو بأيدي فنيين غير متخصصين، قد تحمل مخاطر كبيرة؛ نستعرضها خلال هذا التقرير:
تشير تقارير فنية إلى أن التعديل في الدوائر الكهربائية للسيارة دون دراسة لتوزيع الجهد والتيار يمكن أن يؤدي إلى تلف وحدة التحكم الإلكترونية، وهي الجزء المسؤول عن إدارة معظم وظائف السيارة الحيوية مثل نظام الحقن الإلكتروني، الوسائد الهوائية، وأنظمة الثبات والفرامل.
كما أن توصيل أجهزة إضافية بطرق غير آمنة أو استخدام أسلاك غير مخصصة للسيارات قد يتسبب في ارتفاع درجة الحرارة وحدوث ماس كهربائي يؤدي إلى احتراق جزئي أو كامل في السيارة.
الخبراء يوضحون أن أخطر ما في هذه التعديلات هو عدم إدراك بعض المستخدمين لتأثيرها على الضمان الخاص بالسيارة، إذ تعتبر معظم الشركات المصنعة أي تعديل على الأنظمة الكهربائية خارج مراكزها المعتمدة سبباً كافياً لإلغاء الضمان بالكامل. كذلك، قد تؤدي هذه التغييرات إلى فشل في اجتياز الفحوص الفنية أو فحص الأمان عند تجديد الترخيص –في بعض الدول.
ويحذر الخبراء من الاعتماد على فنيين غير معتمدين أو مراكز صيانة غير متخصصة في أعمال الكهرباء الحديثة، وينصحون بالرجوع إلى التوكيل الرسمي أو فنيين معتمدين قبل إجراء أي تعديل، مع الالتزام باستخدام قطع الغيار والأسلاك المطابقة للمواصفات القياسية.
ويفضل دائمًا توثيق أي تعديل يتم داخل السيارة في السجلات الخاصة بالصيانة لتفادي المشكلات المستقبلية.
اقرأ أيضًا:
أسعار ومواصفات سمارت #3 الكهربائية بعد تخفيضها 300 ألف جنيه
فولكس فاجن تايرون تواجه سكودا كودياك على أرض مصر.. مقارنة تفصيلية
معطر برائحة البنزين من كيا لتخليص سائقين من أعراض الانسحاب.. ما القصة؟
