Close Menu
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الخليج العربي
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
الرئيسية»الاخبار»اخبار السعودية»الفن السعودي.. بين جيل صنع الوجدان وآخر يعتلي المنصات
اخبار السعودية

الفن السعودي.. بين جيل صنع الوجدان وآخر يعتلي المنصات

اسلام جمالبواسطة اسلام جمال20 أكتوبر، 20254 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست تيلقرام البريد الإلكتروني

في لحظات الفرح الكبرى تتدفق الذاكرة كما تتدفق الأغاني القديمة في المجالس وفي المقاهي وعلى ألسنة الجماهير. ونحن نعيش وهج تأهل منتخبنا الوطني لبطولة كأس العالم القادمة، نردد بعفوية واعتزاز أغاني الوطن التي حُفرت في وجداننا منذ الصغر «الله الله يا منتخبنا» بصوت الفنان الكبير طلال سلامة، تلك الأغنية التي لم تهرم بل ازدادت شباباً كلما ارتفع صوت الوطن. وسط هذا الفرح العارم يعود السؤال المؤرق إلى الواجهة: أين نجوم الفن السعودي الذين شكّلوا جزءاً من وجداننا؟

أين تلك الأصوات التي كانت تسكن بيوتنا قبل أن ننام ونحفظها كما نحفظ أناشيد الصباح؟

أصوات مثل علي عبدالكريم صاحب «يا راوية» و«بنلتقي»، ذلك الصوت الذي كان يملك قدرة عجيبة على شدّ المستمع وإدخاله في عالمه الدافئ. وأين رفيق الطرب عبدالله رشاد بصوته الجهوري الذي صدح بـ«على العقيق اجتمعنا» ولون الدانات الحجازية التي أعاد جمالها ورونقها. وأين صوت الحنين محمد عمر في «يا سارية خبريني» و«نقش على ساعدي»، تلك الأغاني التي ما زالت تُذاع في الإذاعات، وتتناقلها مواقع التواصل، وتُغنى في الأفراح الوطنية، بينما أصحابها غائبون عن المشهد الفني المحلي، وكأنهم خرجوا بلا رجعة. وليس هؤلاء فقط، بل أيضاً يحيى لبان وصالح خيري وعبدالهادي حسين وأسامة عبدالرحيم وحسين العلي وعبدالعزيز المنصور وعباس إبراهيم وسعد جمعة وحسن إسكندراني وفتى رحيمة ومحمد السليمان وغيرهم كثير.. كلهم أسماء صنعت أياماً لا تُنسى وخلّدت لحظات وطنية، لكنها لم تجد مكاناً في حفلات اليوم، ولا في مهرجانات الوطن الكبرى.

الفن لا يشيخ.. لكن هُمّش

المفارقة اللافتة أن أغاني هؤلاء الفنانين لم تغب عن ذاكرتنا، بل ظلت جزءاً من الهوية الغنائية السعودية، نغنيها في مناسباتنا، نسمعها في السيارات، في البيوت، في الأندية، في كل مكان.. الجمهور لم ينسَ، بل إن بعض هذه الأغاني تتجاوز في انتشارها أغاني كثير من الأسماء الجديدة، لكن في المقابل اختفى أصحابها من المشهد، وكأن الزمن ابتلعهم! لم نعد نراهم في الاحتفالات الوطنية الكبرى، ولا في المهرجانات الرسمية، ولا حتى في البرامج التلفزيونية التي يُفترض أن تكرم رموز الفن السعودي.
لم نجد إجابة واضحة، لكن المؤشرات كثيرة؛ هل هو غياب اختياري من الفنانين؟ أم تغييب غير مبرر من الجهات المنظمة؟ أم أن الساحة لم تعد تتسع إلا للوجوه الجديدة؟

الفن ذاكرة وطنية لا تليق بها الزوايا

الفن ليس مجرد تسلية بل هو سجل وطني، وأصوات أولئك الفنانين وثّقت مراحل مهمة من تاريخنا الفني والاجتماعي، أغانيهم الوطنية كانت تشعل الحماس، وأغانيهم العاطفية كانت تحكي قصصاً تشبه الناس. عندما تغيب هذه الأصوات عن منصات الاحتفال فإننا لا نخسر مطرباً فقط، بل نخسر جزءاً من الذاكرة الوطنية الحيّة.
في دول كثيرة يُعاد إحياء رموز الفن على المسارح، ويُستدعون في المناسبات الوطنية الكبرى؛ تكريماً لهم وإثراء للهوية الفنية، أما نحن فنكتفي بترديد أغانيهم دون أن نمنحهم حقهم في الحضور.

بين السوق والفن.. اختلال كفّة

ربما لا يمكن إغفال أن المشهد الفني تغيّر اليوم، المهرجانات والفعاليات باتت تُدار بعقلية السوق أكثر من الوجدان، التركيز على الأسماء التي تحقق ضجة في وسائل التواصل، وعلى من يمتلك متابعين أكثر، لا على من يمتلك تاريخاً أعمق، وهنا يخسر الفن الحقيقي مساحته لصالح موجات عابرة، جيل علي عبدالكريم وطلال سلامة ومحمد عمر وعبدالله رشاد لم يكن يمتلك «ترند» بل كان يمتلك جمهوراً صادقاً وأغنية حقيقية تعيش عقوداً، أما اليوم فكثير من الأغاني تختفي بعد أسابيع من صدورها.

سؤال يجب أن يُسمع

الغياب لا يعني النسيان، فنحن لم ننسَ، والذاكرة الجمعية للأمة السعودية تحمل هذه الأصوات كما تحمل رائحة الأماكن القديمة، لكن يبقى السؤال العريض الذي لم نجد له إجابة شافية حتى الآن: لماذا لا يعود هؤلاء النجوم للمشهد الفني؟ ولماذا لا تُمنح لهم المنصات التي تليق بتاريخهم؟ هل آن الأوان لإعادة الاعتبار لتلك الأصوات الذهبية؟ هل آن الأوان أن نكرمهم بالحضور لا بالذكريات فقط؟ أم سنواصل الغناء بأصواتهم في الظل بينما تُضاء المنصات لغيرهم؟

الوفاء للأصوات التي صنعت الفرح

نحن في زمن الوفرة الفنية، لكن الوفرة لا تعني الطرب الحقيقي إنْ تجاهلنا الأصوات التي شكّلت ملامح الفن السعودي، لابد أن نعيد هؤلاء النجوم إلى الواجهة، ليس من باب العطف، بل من باب الاعتراف بالفضل، فالفنان الذي غنى للوطن قبل 40 عاماً هو من ساهم في بناء الحسّ الوطني الذي نحتفل به اليوم، وغيابه عن الاحتفالات والمناسبات الوطنية والحفلات المحلية خطأ لا يليق بوطن يحتفي بكل من خدمه.
في النهاية، قد يغيب الفنان عن المشهد، عن الأضواء، لكن صوته لا يغيب، والذاكرة لا تنسى من ترك فيها لحناً وإحساساً صادقاً.

آل الشيخ.. عرّاب التحول الفني في السعودية

ختاماً لهذا الحديث يبرز اسم المستشار تركي آل الشيخ كقصة نجاح استثنائية، فهو الرجل الذي لم يكتفِ بدعم جيل معين، بل فتح الأبواب أمام كل الأجيال، لتعود الأصوات القديمة، وتُولد أصوات جديدة في مشهد فني مزدهر، منح الفن السعودي مكانته الحقيقية، وكرم رموزه، وأعاد لهم وهجهم، ووفى بحقهم، في ذاكرة الوطن لم يفرق بين من غنّوا بالأمس ومن يغنون اليوم، بل احتضن الجميع بروح قائد يعرف قيمة الفن في بناء الوجدان، وصناعة الفرح الوطني، لقد أحدث نقلة نوعية جعلت الأغنية السعودية تتقدم الصفوف وتستعيد مكانتها بكل فخر.

أخبار ذات صلة

 

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

أحمد فهمي: كيمياء فنية تجمعني مع مرام علي

17 نوفمبر، 2025

الرئيس التنفيذي لـ NHC يعلن عن ضخ أكثر من 134 ألف وحدة سكنية جديدة هذا العام

17 نوفمبر، 2025

ألف أكثر من 50 حلقة من «ذا سيمبسونز».. رحيل دان ماغراث بجلطة دماغية

17 نوفمبر، 2025

محرز وعوار.. يدعمان محاربي الصحراء

17 نوفمبر، 2025

اختيار ظلال العيون المثالي للبشرة الناضجة

17 نوفمبر، 2025

دوا ليبا تكشف روتينها اليومي للبشرة والمكياج الطبيعي

17 نوفمبر، 2025
اقسام الموقع
  • Science (1)
  • اخبار الإمارات (1)
  • اخبار الامارات (1)
  • اخبار التقنية (7٬083)
  • اخبار الخليج (44٬121)
  • اخبار الرياضة (60٬754)
  • اخبار السعودية (31٬511)
  • اخبار العالم (34٬540)
  • اخبار المغرب العربي (34٬736)
  • اخبار طبية (1)
  • اخبار مصر (2٬692)
  • اخر الاخبار (6)
  • اسواق (1)
  • افلام ومسلسلات (1)
  • اقتصاد (6)
  • الاخبار (18٬973)
  • التعليم (1)
  • الخليج (1)
  • الدين (1)
  • السياحة والسفر (1)
  • السينما والتلفزيون (1)
  • الصحة والجمال (20٬284)
  • العاب (2)
  • العملات الرقمية (4)
  • الفن والفنانين (1)
  • القران الكريم (2)
  • المال والأعمال (13)
  • المال والاعمال (1)
  • الموضة والأزياء (1)
  • ترشيحات المحرر (6٬029)
  • تريند اليوم (4)
  • تعليم (4)
  • تكنولوجيا (6)
  • ثقافة وفن (2)
  • ثقافة وفنون (2)
  • غير مصنف (8)
  • فنون (1)
  • لايف ستايل (35٬247)
  • مال واعمال (5)
  • مطبخ جحا (2)
  • مقالات (7)
  • منوعات (4٬536)
  • ميديا (1)
  • نتائج مبارة (3)
© 2025 الخليج العربي. جميع الحقوق محفوظة.
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter