خالد يوسف/ الأناضول
أعلنت السلطات الإسرائيلية، الأحد، تحديد هوية إحدى جثتين تسلمتهما من حركة “حماس”، فيما بينما تواصل التعرف على هوية الجثة الأخرى.
ومساء السبت، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تسلم الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، رفات أسيرين إسرائيليين جديدين من الصليب الأحمر داخل قطاع غزة، ليرتفع عدد الجثامين التي استلمتها تل أبيب إلى 13.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان، إن المركز الوطني للطب الشرعي تعرف على جثمان رونين إنغل، بعد تسلمهما من “حماس” مساء السبت.
وأوضح أن ممثلي الجيش والشرطة والحاخامية العسكرية أبلغوا عائلة الأسير المختطف، بإعادة جثمانه إلى إسرائيل.
وأفاد مكتب نتنياهو بأن “عملية التعرف على الجثة الثانية لا تزال مستمرة”.
من جانبها، أكدت هيئة البث الإسرائيلية تمكن تل أبيب من تحديد هوية جثة تسلمتها الليلة الماضية.
ونوهت إلى أن “رونين إنغل، من سكان كيبوتس نير عوز، قُتل في 7 أكتوبر 2023، وهو أحد المختطفين القتلى الذين أعيدت جثثهم إلى إسرائيل الليلة الماضية”.
ومنذ بدء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار بغزة في 10 أكتوبر الجاري، أفرجت “حماس” عن 20 أسيرا إسرائيليا حيا، وجثامين 13 أسيرا من أصل 28 أغلبهم إسرائيليون.
وقالت الحركة إنها تسعى “لإغلاق الملف” وتحتاج وقتا ومعدات متطورة وآليات ثقيلة لإخراج بقية الجثامين.
فيما تقول إسرائيل إن العدد المتبقي 16، مدعية أن إحدى الجثث المستلمة لا تتطابق مع أي من أسراها.
وبالمقابل، أطلقت إسرائيل 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، إضافة إلى 1718 اعتقلتهم من قطاع غزة بعد 8 أكتوبر 2023، كما أفرجت عن نحو 135 جثة لفلسطينيين.
ولا يزال يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 9 أكتوبر الجاري، جرى التوصل لاتفاق لوقف النار في غزة، منهيا حرب إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل على مدى عامين، بدعم أمريكي، وأسفرت عن مقتل 68 ألفا و116 فلسطينيا وإصابة 170 ألفا و200 آخرين، وتدمير 90 بالمئة من البُنى التحتية في القطاع.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات