إسطنبول / الأناضول
رحبت الإمارات، الجمعة، باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” بغزة، معربة عن أملها أن يشكل خطوة إيجابية لإنهاء معاناة الفلسطينيين وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، ودخول المساعدات للقطاع.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إن أبوظبي “ترحب بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق للمرحلة الأولى من إطار وقف إطلاق النار في غزة”.
وأشادت بالمساعي التي قامت بها تركيا ومصر وقطر لتيسير التفاهمات التي أفضت إلى الاتفاق.
وأضافت أن الاتفاق “يمثل خطوة مهمة إيجابية نحو إنهاء المعاناة الإنسانية في غزة، ويمهد الطريق لتسوية عادلة ودائمة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وتعيد الأمن والاستقرار إلى المنطقة”، داعية إلى “التزام جميع الأطراف ببنوده وضبط النفس”.
وأكدت الخارجية الإماراتية أهمية البناء على هذا التقدم لاستئناف عملية سياسية شاملة تفضي إلى حل الدولتين، وتحقيق الأمن والسلام والازدهار لشعوب المنطقة.
وجددت “تأكيد دعمها للجهود الإقليمية والدولية لإنهاء التصعيد وتحقيق السلام العادل والشامل”، مؤكدة ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة بشكل آمن ودون عوائق.
ودخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، حيز التنفيذ عند الساعة 12:00 ظهر الجمعة بتوقيت القدس (09:00 ت.غ)، بعد أن أقرّت حكومة إسرائيل الاتفاق فجرا.
ويستند الاتفاق إلى خطة طرحها ترامب، تقوم على وقف الحرب، وانسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع لسلاح “حماس”.
وجاءت الموافقة على مرحلته الأولى بعد 4 أيام من مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمنتجع شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وإشراف أمريكي.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ولسنتين إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و211 قتيلا، و169 ألفا و961 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات