Close Menu
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الخليج العربي
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
الرئيسية»الاخبار»اخبار المغرب العربي»تونس في عهد سعيّد .. دولة تُدار بالولاء وتُكمّم حتى أنفاس المساجين
اخبار المغرب العربي

تونس في عهد سعيّد .. دولة تُدار بالولاء وتُكمّم حتى أنفاس المساجين

الهام السعديبواسطة الهام السعدي12 يوليو، 20252 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست تيلقرام البريد الإلكتروني

حين يُحكم على معتقل في زنزانته بالسجن مجددا، فقط لأنه رفض مشاهدة تقرير تلفزيوني عن نشاط رئاسي، فالمسألة لم تعد تدور حول “تراجع الحريات”؛ بل عن طمسها الكامل.

تلك كانت حال مواطن تونسي عبّر عن استيائه من الرئيس قيس سعيّد داخل محبسه، فحوّلت السلطات الأمنية رفضه هذا إلى قضية “مسّ بالأخلاق العامة”.

هكذا يُدار اليوم الفضاء العام في تونس: حتى في الزنازين، لا خيار لك إلا الولاء أو تمديد الحبس.

هذه الواقعة، رغم ما تحمله من عبث وظلم، ليست استثناء؛ بل تجسيد مصغّر لبنية حكم تتسع يوما بعد يوم لتشمل كل أشكال التعبير، بما في ذلك الغضب العابر والرفض الصامت.

سعيّد، الذي أمسك بكل مفاصل الدولة منذ 25 يوليوز 2021، لم يقدّم مشروعا سياسيا يُحتكم إليه؛ بل خلق “نظاما لغويا” جديدا يتحدث عن المؤامرات والمندسّين والخونة، ويُدير الدولة بمنطق الشك والخصومة.

قيس سعيّد لم يختر الفشل؛ بل اختار أن يُبرّره دائما بشخص آخر: معارض، إعلامي، قاضٍ، مهاجر، حتى وإن كان هذا “الآخر” مجرد سجين تلفّظ بكلمات حانقة في لحظة إحباط.

منذ انقلابه الدستوري، فشلت كل حكوماته الأربع في تقديم حلول عملية لأزمة تونس الاقتصادية المتفاقمة.

ارتفعت معدلات الفقر والبطالة والتضخم، وتدهورت البنيات التحتية، وبلغ السخط الشعبي مستويات غير مسبوقة؛ لكن بدلا من مواجهة هذه الحقائق، لجأ النظام إلى القضاء كسلاح سياسي، يُدين النشطاء بتهم فضفاضة.

يصمت عن فساد الإدارة وضعف الأداء، ويفرّغ الدولة من مضمونها المؤسساتي لتحكمها إرادة فردية مغلّفة بخطاب “إنقاذ الشعب من الفاسدين”.

وفي ظل تغييب المعارضة المنظمة، وإخماد صوت المجتمع المدني، تحوّلت تونس إلى مختبر استبداد ناعم يتقدّم بثبات: إعلام خاضع، قضاء مُدجّن، مجتمع مدني مرعوب أو متردد، ومواطنون تُخنق أصواتهم قبل أن تُسمع.

وعلى الرغم من انسداد الأفق السياسي في تونس، فإن علامات التصدّع بدأت تظهر: الاحتجاجات تتكاثر، الخطاب النقدي صار علنيا، والخوف لم يعد يقنع الجميع بالصمت.

ثمة نظام يعيد إنتاج نفسه بالقمع، لكن في المقابل، هناك شعب تونسي حيّ رغم الإحباط، ما زال قادرا على قول “لا”، ولو من داخل زنزانة.

ما تحتاجه تونس ليس مجرد تغيير أسماء؛ بل استعادة المعنى: معنى الديمقراطية، ومعنى السياسة، ومعنى أن يكون للمواطن صوت لا يُقمع، حتى لو كان وراء القضبان.

المصدر: وكالات

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

“ترامواي الرباط سلا” يصلح الأعطاب

17 ديسمبر، 2025

يهود مغاربة يدينون “هجوم سيدني” ويدعون إلى مواجهة التطرف بالتسامح

17 ديسمبر، 2025

نقابة تدين “واقعة تحرش” في وزان‎

17 ديسمبر، 2025

جامعة النقل الجوي تنادي بالجاهزية

17 ديسمبر، 2025

يافطة أمازيغية تحرج مشفى تطوان

17 ديسمبر، 2025

إسبانيا تترقب نجاح الوساطة الأمريكية في خفض التوترات المغربية الجزائرية

17 ديسمبر، 2025
اقسام الموقع
  • Science (1)
  • اخبار الإمارات (2)
  • اخبار الامارات (1)
  • اخبار التقنية (7٬044)
  • اخبار الخليج (43٬596)
  • اخبار الرياضة (61٬015)
  • اخبار السعودية (30٬991)
  • اخبار العالم (34٬585)
  • اخبار المغرب العربي (34٬778)
  • اخبار طبية (1)
  • اخبار مصر (2٬801)
  • اخر الاخبار (6)
  • اسواق (1)
  • افلام ومسلسلات (1)
  • اقتصاد (6)
  • الاخبار (18٬425)
  • التعليم (1)
  • الخليج (1)
  • الدين (1)
  • السياحة والسفر (1)
  • السينما والتلفزيون (1)
  • الصحة والجمال (20٬382)
  • العاب (2)
  • العملات الرقمية (4)
  • الفن والفنانين (1)
  • القران الكريم (2)
  • المال والأعمال (13)
  • المال والاعمال (1)
  • الموضة والأزياء (1)
  • ترشيحات المحرر (5٬823)
  • تريند اليوم (4)
  • تعليم (4)
  • تكنولوجيا (6)
  • ثقافة وفن (2)
  • ثقافة وفنون (2)
  • غير مصنف (9)
  • فنون (1)
  • لايف ستايل (35٬066)
  • مال واعمال (6)
  • مطبخ جحا (2)
  • مقالات (7)
  • منوعات (4٬536)
  • ميديا (1)
  • نتائج مبارة (3)
© 2025 الخليج العربي. جميع الحقوق محفوظة.
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter