رغم كفاءة البطاريات، سواء الخاصة بالهواتف أو أجهزة اللابتوب، فإنه في حالة عدم استخدامك البطارية بشكل نشط، فإنها تُسرب الطاقة باستمرار كتفريغ ذاتي نتيجةً لمزيج من الظروف المحيطة والتحلل الطبيعي للمواد داخلها، ومع اقتراب البطارية من نهاية عمرها الافتراضي، تصبح أقل قدرة على تخزين الشحنة، لدرجة أنها لن تتمكن من توصيل الطاقة حتى لو لم تستخدمها من قبل، حسبما ذكر موقع «SlashGear».
ماذا يحدث لبطارية هاتفك عند انتهاء صلاحيتها؟
بحسب الموقع، تحمل جميع البطاريات تاريخ انتهاء صلاحية، قد يختلف قليلاً، إذ يُقدّر مُصنّع البطارية تاريخ انتهاء صلاحيتها عند تصنيعها، ويُفترض أن تتوقف البطارية عن العمل بشكل مثالي بناءً على المعادن والمواد الكيميائية الموجودة بداخلها، وظروف الاستخدام المُعتادة، وظروف التخزين المُثلى.
وصول البطارية لنهاية عمرها الافتراضي
عندما تصل البطارية إلى نهاية عمرها الافتراضي، لن تتمكن من حمل شحنة طويلة الأمد، إضافةً إلى ذلك، فإن أي طاقة متبقية فيها ستتسرب بسرعة كبيرة، وربما أسرع مما لو كنت تستخدمها في شيء آخر، كما أن إضافة المزيد من الطاقة إلى بطارية منتهية الصلاحية أشبه بسكب الماء في دلو مليء بالثقوب، قد يصمد للحظة، لكنه سيتسرب قبل أن تتمكن من استخدامه.
عوامل تحدد مدة استمرار البطارية
هناك عاملان رئيسيان يحددان المدة التي ستستمر فيها البطارية، سواء كانت قابلة للاستخدام مرة واحدة أو قابلة لإعادة الشحن، على المدى الطويل، وهما التفريغ الذاتي ومدة الصلاحية.
ويشير التفريغ الذاتي إلى كمية الطاقة المخزنة في البطارية التي تتسرب منها بانتظام، حتى البطارية الجديدة كليًا، بعد استخدامها مباشرةً، تُسرب كمية ضئيلة من الكهرباء بين الحين والآخر، لكن الكمية الأولية ضئيلة جدًا بحيث لا تُذكر.
العامل الرئيسي الآخر الذي يجب الانتباه إليه هو مدة الصلاحية، حيث تتشابه مدة الصلاحية مع معدل التفريغ الذاتي، من حيث أنها تتحدد إلى حد كبير من خلال التركيب الداخلي للبطارية والظروف التي تخزن فيها.
