يحظى تطبيق «Intenty» باهتمام كبير لتقديمه حلاً مُبتكرًا؛ للحد من الاستخدام المفرط للهواتف، ويُحثّ المستخدمين بلطف على التفكير في نواياهم في كل مرة يفتحون فيها هواتفهم، ما يُساعد على كسر دائرة التمرير العشوائي، حسبما أوردته مجلة «India Today» الهندية.
تطبيق Intenty للحد من استخدام الهاتف
بحسب المجلة، فإنّه على الرغم من إصداره عام 2020، فإنّ التطبيق اكتسب شعبية متزايدة مؤخرًا، ويعود الفضل في ذلك جزئيًا إلى النقاشات على منتدى أندرويد، حيث أشاد المستخدمون بتصميمه الفريد وفعاليته، وذلك على الرغم من أن التطبيق لم يُطلق بعد لنظام iOS، وهو متاح فقط على متجر جوجل بلاي.
نهج أكثر دقة
بخلاف أدوات تتبع وقت الشاشة التقليدية أو أدوات حظر التطبيقات المقيدة، يتبنى Intenty نهجًا أكثر دقةً بإضافة لحظة تأمل في كل مرة يفتح فيها المستخدم جهازه، فعند فتح الجهاز، يُستقبل المستخدم برسالة نصية على كامل الشاشة، تطلب منه التفكير في دوافعه، تقول الرسالة الافتراضية «ما هدفك من فتح الجهاز؟»، بعد ذلك، يُتاح للمستخدمين عدة خيارات للاختيار من بينها، بما في ذلك «لا هدف»، و«غامض»، و«واضح تمامًا»، بالإضافة إلى خيار مخصص لاستجابات أكثر تخصيصًا.
الهدف من التطبيق
الهدف ليس حجب الوصول، بل تعزيز الوعي الذاتي، كما وصفه مطور التطبيق، حيث يوضح المطور: «هذا يُكسر عادة فتح التطبيقات والتمرير اللاواعية قبل أن تبدأ»، مُسلطًا الضوء على كيف تُشجع هذه الدفعة اللطيفة المستخدمين على التفكير مليًا قبل الانغماس في التمرير العشوائي.
التطبيق لا يحتاج لحسابات شخصية
لمن يبحثون عن تجربة أكثر تخصيصًا، يوفر تطبيق Intenty رؤى قيّمة حول أنماط الاستخدام الشخصية، وتساعد المستخدمين على تطوير عادات رقمية أكثر صحة، وبينما يُقدّم Intenty اشتراكًا مميزًا يُتيح ميزات إضافية، تبقى الوظائف الأساسية متاحةً بالكامل مجانًا، والأهم من ذلك، يعمل التطبيق بالكامل على الجهاز دون الحاجة إلى حسابات مستخدمين أو تسجيلات إلكترونية، ما يضمن الخصوصية التامة للمهتمين بأمن البيانات.
مع تزايد الوعي العام بالآثار النفسية والعاطفية للاستخدام المفرط للهواتف الذكية، تبرز تطبيقات مثل Intenty كأدوات عملية لمن يسعون إلى استعادة السيطرة على حياتهم الرقمية، فبدلاً من فرض قيود صارمة، يُمكّن Intenty المستخدمين من مواجهة عاداتهم واتخاذ قرارات واعية بشأن متى ولماذا يستخدمون أجهزتهم؟
