شراء هاتف مستعمل قد يوفر عليك المال، ولكنه يحمل معه أيضًا مخاطر ومشكلات محتملة، تكون سببب في اللجوء لعدة مرات لإصلاحه، كما توجد مجموعة من الأسباب تجعلك تتجنب شراء الهاتف المستعمل، نستعرضها في السطور التالية..
أسباب لتجنب شراء هاتف مستعمل
ووفقا لمجلة howtogeek، فيوجد العديد من الأسباب التي تجعلك تتراجع إذا كنت تفكر في شراء هاتف قديم، ومن ضمنها:
أداء البطارية ضعيف
لا تحتفظ بطارية الهاتف القديم بالشحن بكفاءة كما كانت عندما كان جديدًا، إذ تتناقص سعتها بمرور الوقت، وحسب عمرها، قد تكون قد مرت بمئات أو حتى آلاف دورات الشحن، فإذا اشتريت هاتفًا ببطارية متهالكة، فستستنزف طاقتها بشكل أسرع بكثير، مما يُجبرك على إعادة شحنها عدة مرات يوميًا، وإذا كانت البطارية مستهلكة بشكل كبير، فقد يؤثر ذلك على أداء الهاتف بشكل عام، وقد تحتاج في النهاية إلى استبدالها بالكامل.
ضمان محدود
فعند شراء هاتف مستعمل من متجر تابع لجهة خارجية، قد يكون طرازًا قديمًا منتهي الضمان، وإذا واجه الهاتف مشاكل بعد الشراء، فسيتعين عليك تغطية تكاليف الإصلاح من جيبك الخاص، وقد تتراكم هذه التكاليف، مما قد يجعل سعر الهاتف المستعمل مساويًا لسعر الهاتف الجديد، وبالإضافة إلى ذلك، إذا واجهتَ مشاكل في البرنامج، فقد لا تحصل على دعم فني من الشركة المُصنِّعة.
خطر الاحتيال أو السرقة
إذا كنت تشتري هاتفًا مستعملًا من شخص بالكاد تعرفه، مثل أحد معارفك العابرين أو شخص غريب قابلته أثناء التنقل، فقد يكون الجهاز مسروقًا، إذا أبلغ المالك الأصلي عنه وكان الهاتف مدرجًا في القائمة السوداء، فقد يكون غير صالح للاستخدام، وقد تتسبب في الدخول في العديد من المشاكل.
تحديثات البرامج المحدودة
يوفر مصنعو الهواتف الذكية تحديثات نظام التشغيل وتصحيحات الأمان لفترة محدودة فقط بعد إصدار الجهاز، وإذا كان عمر هاتفك الذي تشتريه بضع سنوات، فقد يتوقف قريبًا عن تلقي ترقيات نظام التشغيل وتحديثات الأمان الرئيسية، مما يجعله أكثر عرضة للبرامج الضارة ومحاولات الاختراق. كما ستفقد تحسينات وميزات واجهة المستخدم الجديدة.
